قصة للمتزوجات فقط
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة للمتزوجات فقط
قصة للمتزوجات فقط
(قصة حقيقية و حزينة)
إنها فى اكتمال زينتها وقد ازدادت جمالاً وبهاء , فاقترب منها راغباً في معاشرتها .
عندما أحست هدى برغبة زوجها فيها وقد اقترب مهنا دفعته عنها بيدها وهي تصرخ في وجهه : أنت مجنون ؟
رد زوجها وقد أحزنه صدّ زوجته طاعة الزوج واجبة
(قصة حقيقية و حزينة)
أكملت هدى زينتها استعداداً لزيارة بيت أهلها حيث ستلتقي هناك شقيقاتها وزوجات أشقائها . رآها زوجها أحمد ودفعها إياه بيدها : أي جنون في أن ينال الرجل ما أحله الله له في زوجته ؟
صاحت هدى في لهجة استنكار : الآن ؟!!
لا أستطيع أن أتأخر أكثر من ذلك !
قال أحمد في شيء من الاستعطاف وشيء من الوعظ :
أما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الزوجة أن تجيب زوجها إلى حاجته ولو كانت على ظهر قتب ؟
سألته وهي تنظر في حقيبتها الصغيرة لتتأكد من عدم نسيانها أي شيء : ماذا قلت ؟ على ظهر ماذا ؟
قال : على ظهر قتب ... يعني على ظهر جمل ؟
قالت : هل وجدت لي ساعة ؟
قال : أقول لك (( قال صلى الله عليه وسلم )) وتقولين هل وجدت لي ساعتي ؟
قالت : وهل سمعتني اعترضت على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال في شيء من الألم والغضب : إذا لم تعترضي بلسانك فقد اعترضت بفعلك ؟
نظرت في وجهه أخيراً وهي تسأله : أنا اعترضت بفعلي ؟!!
قال : المرأة التي تصير على ظهر الجمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تكون قد أكملت زيتنها , وارتدت ثيابها وحجابها وخرجت من بيتها , وصعدت على ظهر الجمل ..
أي أنها قامت بأكثر مما قمت به , ومع هذا فإذا دعاها زوجها إلى حاجته فإن عليها أن تنزل من فوق الجمل , وتعود إلى بيتها , وتخلع حجابها , استجابة لرغبة زوجها .. أفليس امتناعك مني الآن اعتراضاً عملياً على أمره صلى الله عليه وسلم ؟
وكأنما لم تشأ أن تفكر كثيراً في كلام زوجها فقالت : ما بالك ما عدت تصبر ساعات قليلة ؟ أصبر حتى أعود من زيارتي .. * * * * أمضت هدى ثلاث ساعات في بيت أهلها مع شقيقاتها وزوجات أشقائها يتبادلن الأحاديث والضحكات , ويتناولن الفطائر والحلويات , ناسية زوجها الذي تركته وحده في البيت عاصية له .
عادت إلى بيتها وهي تتوقع أن تجد زوجها نائماً , ودخلت غرفة نومها بهدوء ودون أن تضيء المصباح حتى لا توقظ أحمد من نومه , ولكنها ما إن خطت خطوتها الأولى في الغرفة حتى عثرت قدمها بجسد زوجها ممدداً على الأرض , فرجعت إلى الخلف وأضاءت مصباح الغرفة لتجد زوجها قد فارق الحياة .
* * * *
أي والله لقد انتقل أحمد إلى جوار ربه , بعد ساعات قليلة من امتناع زوجته منه , زوجته التي بكت وندمت , ولكن هل ينفع الندم ؟!
لقد اتصلت بالعلماء والمشايخ , وبهيئات الفتوى ولجانها , تسألهم إن كانت آثمة بامتناعها من زوجها تلك الليلة ؟!
قال لها الجميع : أنت آثمة .
سألت إن كان هناك ما يمكن أن تفعله من صدقة أو صيام أو حج أو عمرة تكفر بها عن ذنبها ؟
قالوا لها : هذا حق زوجك عليك .. ولا يزول إثم امتناعك منه إلا مسامحة زوجك لك .
قالت : ولكن زوجي مات .
قالوا لها : لا نملك لك غير هذا .
* * * *
هذه الواقعة الحقيقية أنقلها إلى الزوجات لعل فيها عظة لكل زوجة تمتنع عن زوجها , فتعصي بهذا الامتناع ربها سبحانه , ونبيها صلى الله عليه وسلم , وزوجها الذي هو جنتها ونارها .
وأقول أخواتى الحبيبات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة سواء كانت نهايتها المفجعة حقيقية أم لا
فإنها تحمل في طياتها موعظة مؤثرة لكل زوجة قبل أن تكون عظة للمُقبلات على الزواج!
قد تكون القصة مُحرجة!
أو فيها شيء من الألفاظ المُباشرة
لكنها - الألفاظ - والحمد لله بلفظها موجودة في القرآن الكريم
ننتقل إلى مشكلة هذه القصة وعقدتها الكؤود!
وأظنها لا تكون إلا في المرأة التي تعمل (خارج بيتها) غالبًا!
نعم تُرهق المرأة نفسها بالتزين والتجمل فينظر الزوج
وكأن هذه ليست زوجته التي لا يراها بهذه الصورة
إلا عند استعدادها للخروج للعمل أو زيارة ...
والمرأة ليس عندها استعداد لأن تُعيد ما بدأته لو توفر لديها الوقت - وغالبًا لايتوفر- لأن تعيد هذه الأصباغ والبويات والـ... مرّة أخرى!!
فتنفر أو تستخف بطلب زوجها وهو طلب مشروع في أي وقت وحين ما لم يكن في نهار رمضان!
لكن!!
ليتنا نفهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من الحق
صححه الألبانى
عل حقيقته فلا استعباد للمرأة ولا استخفاف من المرأة بطلب مشروع ولو رأت أن الوقت غير مناسب!
فالمهم المكان طالمًا أنها في بيتها!
وكل المواعيد بعد ذلك لا أهمية لها إلا ما يقدّر شرعًا!
أيتها الأخت المُسلمة!
لقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل إذا رأى ما يعجبه فليأتِ أهله
فإن عندها مثل الذي رآه ويكون في الحلال
فكيف إذا أراد الزوج أن يُطبق هذا تتذرع المرأة بموعد لدى طبيبة او زيارة لقريبة أو عملٍ أو أي عذر آخر؟!
ألا فلتتق الله كل امرأة في زوجها فهو جنتها أو نارها!
ألا وليتفهم كلُّ رجلٍ رضي أن تعمل امرأته بمتطلبات وظروف عملها وحياتها فلا يتعنت فيما يمكن استدراكه!
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
(1)عن عبد الله بن مسعود قال:
(إذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليقم إلى أهله فإن مع أهله مثل الذي معها)
والصحيح أنه موقوف
والحديث الذى ذكره الزوج فى القصة هو
عن عبد الله بن عمر قال أتت امرأة نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ما حق الزوج على زوجته
قال لا تمنعه نفسها ولو كانت على ظهر قتب قالت يا رسول الله ما حق الزوج على زوجته
قال لا تصوم إلا بإذنه إلا الفريضة فإن فعلت لم تقبل منها قالت يا رسول الله ما حق الزوج على زوجته قال لا تصدق بشيء من بيته إلا بإذنه فإن فعلت كان له الأجر وعليها الوزر قالت يا رسول الله ما حق الزوج على زوجته قال لا تخرج من بيتها إلا بإذنه فإن فعلت لعنتها ملائكة الله وملائكة الرحمة وملائكة الغضب حتى تتوب وتراجع قالت يا نبي الله وإن كان لها ظالما قال وإن كان لها ظالما قالت والذي بعثك بالحق لا يملك علي أحد بعد هذا أبدا ما عشت
عند ابن حبان (مرسل)
أم الحديث الصحيح هو
عن طلق بن على الحنفى عن النبى صلى الله عليه وسلم
قال إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأته ، وإن كانت على التنور )
صحيح
والله أعلم
وفق الله الجميع لما يُحبُّ ويرضى
أختى
هنا
مفاتيح قلب الزوج
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقووول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى