من أنا و من يعرفنى ||

من أنا و من يعرفنى ||



أخواتى الحبيبات
من أنا ومن يعرفنى

أنا مصرية وأفتخر

مصرية وكلى انتماء
لشعبي لأرضي أرض الصفاء
وفي قلبي مغروس حبها والوفاء
رأسي مرفوعة عالية في السماء
كيف لا وانا من علمت عدوي البكاء
مصرية وارضي ارض الأمــجاد

أرض قويـــــــــــــــة بــــــــلا عتــــــاد
ليس لــــــهـــــــا شبيها في البلاد
فيــــــــها خيرجند و أفضـــــــــل العباد
مصرية ولا اريد سلاحا لخوض الجهاد
عزيمتي الله أكبر خـــــــــــــــــير زاد
كرامتنــــــــــا و عزتنا تجعلنا نهرول
إذا مـــــــــــا نودي حي على الجــــــهاد
نحن نقاتـــــــــــــــل أفراد و جماعات
فقوة عدونـــــــــــا يلزمــــــــــــــها إتحاد
مــــــــــن قال أننا على الصمت سنعتاد
فالعاصفة تــــبدأ من السكون ثم تزداد
لن نبقى مكتوفي الأيدي و لو طال الزمن
مصرية وكلى وفاء
ولاأعرف الركوع إلا لرب السماء





أخواتى الحبيبات
رأيت أن أكتب و أنقل صورة لمِصر

لمن يعرفها ليزداد لها حبًا...
وتكون تشويقًا لمن لا يعرفها... علّه يُحبها
أو يُحب لها الخير.

وقبل أن أكتب وأنقل

معلوماتٍ وصورٍ عن
مصـــــر

أود أن أوضح بعض الحقائق:

1- مصر مكانتها لا تخفى على أحد.
2-مصر التي نحبها هي مصر الإسلامية منذ فتحها عمرو بن العاص رضي الله عنه.
3- مصر بلد العجائب! والغرائب ! والمتناقضات!
4-مصروتاريخها العريق ... ومجدها التليد ... لن يحميها من سخط الجبار- شأن كل قرية- إذا جاهرت بالمعاصي واستحلت ما حرم الله عز وجل.
5- مصر وأزهرها ومساجدها وجامعاتها... لن تشفع لأهلها- شأن كل قوم - إن جاهروا بالمعاصي واستحلوا ما حرم الله عز وجل!

6- مصر لم يعرفها الغالبية العظمى من أبناء الوطن العربي- منذ الستينات - إلا بصورتها القبيحة التي نشرها الإعلام الفاسد ... وهذه الصورة انقشعت -
بلا رجعة بإذن الله - بعد انتشار قنواتٍ فضائية لأهل السنّة والجماعة ( الحكمة ، الرحمة ... )
تبث الخير وتدعو للفضيلة ... للإسلام ... وصار الناس الآن يبحثون عن الحلال ويتركون الحرام فلله الحمد والمنّة.



- مصر هي تمامًا ما لخصة شاعرها
حافظ إبراهيم على لسانها:
أنا إن قــــــدّر الإله مماتي! .......... لا ترى الشرقَ يرفعُ الرأس بعدي!

ما رماني رامٍ وراح سليمًا! ........... من قـــــديمٍ عنايـــــــــةُ الله جُندي!


8- لن نفتخر بالأهرامات وأبي الهول وإن نشرنا لها صورًا - فمن باب التعريف - لا غير.

9- مصر جنودها المُوحدون خير أجناد الأرض.



10- مصر أبناؤها صابرون ... مُحتسبون ... راضون ..قانعون... مُحبون لدينهم ... على استعداد تام للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة التوحيد هذا ما أحسبه في غالبيتهم والله حسيبنا وحسيبهم.



أسأل الله جل في عُلاه أن يحفظنا من

الزلل والشطط وأن نخط بأقلامنا ما يُرضيه عنّا ويحفظنا مما يسخطه علينا

آمين