منتديات دموع التائبين
اهلا ومرحبا بكم اخواتى المؤمنات التائبات الداعيات الى الله من تريد الانضمام الى منتدانا تضغط على كلمة تسجيل جمعنا الله واياكم فى جنات النعيم مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات دموع التائبين
اهلا ومرحبا بكم اخواتى المؤمنات التائبات الداعيات الى الله من تريد الانضمام الى منتدانا تضغط على كلمة تسجيل جمعنا الله واياكم فى جنات النعيم مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
منتديات دموع التائبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معاناة الاسرى داخل السجون

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

معاناة الاسرى داخل السجون Empty معاناة الاسرى داخل السجون

مُساهمة من طرف دروب عائدة لله الأربعاء أبريل 18, 2012 8:17 am

ترة استشهد في سجن النقب الصحراوي الأسير محمد الأشقر، بعد إصابته في أحداث شغب اندلعت بين الأسرى وإدارة السجن هناك، غرق في غيبوبة طويلة لم ينجو منها أبدًا، راحلاً شهيدًا إلى دار الحق والخلد بإذن الله.


سادت حالة من الحزن والغضب في السجون جميعها، لكنها ما لبثت أن تلاشت قليلاً، واليوم جاء نبأ استشهاد الأسير فادي أبو الرب ليعمقها ويزيدها قسوةً، خاصة على أولئك الأسرى الذين يعانون ذات معاناته مع المرض والإهمال الطبي جملة وتفصيلاً، فادي الذي يقطن بلدة قباطية شمال مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، كان يعاني من أمراض خطيرة، وحاول استجداء إدارة السجن "سجن جلبوع"، أن توفر له العناية الطبية والأدوية والعقاقير اللازمة، إلا أنها آثرت غض الطرف كما عادتها، وأصرت على سياسة الإهمال الطبي له رغم حاجته لعلاج فوري وعاجل، نتيجة الأمراض المختلفة التي يعانيها جسده، فما كان منه إلا أن يسدل عينيه مغمضًا أبدًا، ليزيد عدد الشهداء الأسرى إلى 193 أسيرًا شهيدًا منذ العام 1967، والمزيد متوقع مع استمرار إدارة السجون في انتهاج سياسة القتل والقمع والإهمال الطبي.


شهادة أسير



بعد معركة قضائية شرسة تمكنت المحامية الفلسطينية بثينة الدقماق من تحقيق حلم الأسير مراد أبو ساكوت، البالغ من العمر 29 عامًا، بأن يقضي أيامه الأخيرة بين أهله، وبعد أيام من بدء الحلم نزع الموت أبو ساكوت من أهله، فهو يعاني من سرطان الرئة، وقد تدهور وضعه الصحي في السجن الصهيوني بسبب سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها قوات الاحتلال.


بعد إطلاق سراح أبو ساكوت نقل إلى المستشفى الأهلي بالخليل، ومكث فيه ما يزيد عن عشرين يومًا، ومع ازدياد حالته الصحية تدهورًا قرّر الأطباء أنه يحتاج إلى زراعه رئة جديدة، لكن التكاليف المادية الباهظة لإجراء العملية لم تمكِّن عائلته من مواصله العلاج بسبب عدم تلبية نداءاتها من المؤسسات الإنسانية والحكومية، من أجل استكمال العلاج؛ نتيجة الحصار الدولي الخانق على الشعب الفلسطيني، وانقطاع المساعدات الدولية.


التقارير الحقوقية تذكر أن السلطات الصهيونية اعتقلت مراد أبو ساكوت في التاسع من كانون الأول (ديسمبر) 2001، وأُخضع في حينه لتحقيق قاسٍ على أيدي محققين صهاينة، وأثناء التحقيق معه كان يشتكي من ضيق بالتنفس، فتم نقله إلى مستشفى "سوروكا" في منطقه بئر السبع. وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبيّن أنه يعاني من مرض سرطان الرئة، حيث أجريت له عملية جراحية تم من خلالها استئصال نسبة 75 في المائة من الرئتين، ولم ترحم سلطات الاحتلال حالته، بل حكمت عليه بالسجن لمدة 25 سنة، وخلال مكوثه في السجن الصهيوني استفحل مرضه، إلى أن تمكنت الحملات الفلسطينية التي تطالب بالإفراج عنه من إخراجه من السجن في الرابع والعشرين من آب (أغسطس) 2005، يشار إلى أن الشهيد مراد أبو ساكوت كان يسكن بلدة بني نعيم، التي تبعد سبعة كيلومترات إلى الشرق من مدينة الخليل، وكان يعمل في مجال التجارة الحرة، والتي أعطته فرصة التنقل بين شمالي الضفة الغربية وجنوبها، والدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، وهو ما فتح أمامه المجال لمعرفة المناطق المختلفة والاتصال مع شخصيات لها علاقة بالعمل العسكري، ما شجعه على مواصلة المقاومة ضد الاحتلال.


الموت واحد والأسباب كثيرة


ليست سياسة الإهمال الطبي وحدها التي تودي بحياة الأسرى في سجون الاحتلال، فهناك أسباب مختلفة ومتنوعة بين التعذيب والقتل المباشر بالرصاص والقتل العمد بدم بارد، وأيضًا الإهمال الطبي الممنهج بحق الأسرى المرضى الذين لا يجدون علاجًا لأوجاعهم سوى "الأكامول" إن وجد.


وفقًا لتقرير نشرته وزارة شئون الأسرى، فإن أعداد الأسرى في السجون تزاد يومًا بعد يوم، وفقًا لعمليات الاعتقال العشوائية التي تقوم بها قوات الاحتلال ليل نهار في مختلف المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة، وأوضح التقرير أن عدد الأسرى في السجون الصهيونية بلغ11550 أسيرًا يعانون أوضاعًا إنسانية ونفسية معيشية مأساوية، وفقًا لسياسة إدارة السجون التي تنتهج القمع والتنكيل والتعذيب بحقهم، ويشير التقرير إلى أن شهداء الحركة الأسيرة بلغوا 193 شهيدًا، 48 منهم بسبب الإهمال الطبي، بالإضافة إلى 70 أسيرًا استشهدوا نتيجة التعذيب المضني في السجون، و68 شهيدًا آخرين جراء القتل العمد وبدم بارد بعد الاعتقال، و7 أسرى استشهدوا نتيجة إطلاق الرصاص المباشر على أجسادهم من قبل الجنود والحراس وهم داخل السجن.


الأسرى المرضى


لا ترحم إدارة السجون الأسرى، ولا تفرق بينهم في التعذيب والتنكيل سواء أكانوا أصحاء أم يعانون أمراضًا تختلف حدتها بين البسيطة والخطيرة، الكل أمام السجان سواسية، يريد بذلك إذلالهم وكسر إرادتهم، وتثبيط عزائمهم على التحدي والصمود، فلا تنال عقوباتهم المميتة من نفوسهم الأبية على الانكسار.


في الأسر يعاني 1250 أسيرًا أمراضًا مختلفة خطيرة كأمراض القلب والسرطان، ومنها ما هي متوسطة، لكنها تحتاج إلى عمليات تدخل جراحي لإنهاء معاناتهم المرضية، لكن إدارة السجن إما تماطل في ذلك طويلاً، وإما تمنعه بتاتًا؛ تحقيقًا لسياسة الموت التي تتبعها ضد الأسرى في سجونها الثمانية والعشرين.


ويوضح تقرير حقوقي أن الأسرى المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات تدخل جراحي لإنقاذ حياتهم حوالي 500 أسير، بالإضافة إلى عشرات الأسرى الذين يحتاجون إلى علاجات عاجلة، وفقًا لتدهور أوضاعهم الصحية، نتيجة تأخر الفحص الطبي أولاً، والمماطلة في تقديم العلاج المناسب ثانيًا، ويؤكد التقرير أن المريض يمكث على لائحة الانتظار سنوات طويلة لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة قبل الخضوع للعمليات الجراحية، ما يجعل أوضاعه الصحية في تدهور مستمر، وتؤدي به نهايةً إلى الموت تمامًا، كحالة الأسير سالم الشاعر الذي عانى من آلام وأوجاع كثيرة منذ اعتقاله في العام 2003، ولم تسمح له إدارة السجن بزيارة الطبيب المختص إلا بعد أربع سنوات، حيث كشف الفحص عن إصابته بورم سرطاني في الرئتين، وتم استئصال الرئة اليسرى لتجنب انتشار المرض إلى الرئة اليمنى، ويكون الموت المحقق مصيره.


وبشيء من التفصيل أوضح التقرير بالأرقام حالات الأسرى المرضى، فـ"16 منهم يعانون الشلل الجسدي، ويستخدمون الكراسي المتحركة والعكاكيز في تنقلاتهم داخل السجن"، مشيرًا إلى أن إعاقاتهم كانت نتيجة الإهمال الطبي، وتدهور أوضاعهم الصحية داخل السجن، بالإضافة إلى 25 أسيرًا ينتظرون في طابور الموت، نتيجة إصابتهم بأمراض خطيرة كالفشل الكلوي والسرطان، و3 أسرى يعانون كف البصر بالكامل، والعشرات يعانون فقد البصر بشكل جزئي، ومهددين بفقده بالكامل إن لم يتم تقديم العلاج اللازم لحالاتهم المرضية، ناهيك عن وجود 40 أسيرًا يعانون الإصابة بالرصاص والشظايا أثناء الاعتقال وقبله، بالإضافة إلى وجود 32 أسيرًا نزلاء دائمين في مستشفى سجن الرملة لم يطرأ أي تحسن على أوضاعهم الصحية.


الافتقار للطواقم الطبية


ما يزيد معاناة الأسرى المرضى تفاقمًا افتقار السجون إلى الطواقم الطبية على اختلاف تخصصاتها، حيث إن بعض السجون لا يوجد بها إلا طبيب واحد، وبعضها يخلو من الأطباء، الأمر الذي يعزز سياسة الإهمال الطبي، ويؤدي إلى تدهور الأوضاع الصحية للأسرى المرضى، ويؤذن بالموت البطيء الذي يتسرب إلى أجسادهم الواهنة من الألم.


ويشير تقرير الوزارة إلى أن المعاناة لدى الأسرى المرضى تتفاقم في حال المساومة على تقديم العلاج المناسب لهم، مقابل العمل مع المخابرات الصهيونية، أو حرمانهم من العلاج مطلقًا، ضاربين بالأعراف والمواثيق الدولية الحاضة على احترام حقوق الأسرى عرض الحائط، وأكد التقرير أنه وفقًا لشهادات الأسرى، فإن إدارة السجون تكتفي بتقديم حبة الأكامول
دروب عائدة لله
دروب عائدة لله
مشرفة منتدى القرآن الكريم والتفسير
مشرفة منتدى القرآن الكريم والتفسير


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

معاناة الاسرى داخل السجون Empty رد: معاناة الاسرى داخل السجون

مُساهمة من طرف زهرة الجبل الأربعاء أبريل 18, 2012 12:31 pm

اختى دروب كلامك اوجعنى كثيرا بل وادمى قلبى

اللهم فرج اسرى المسلمين وجمع شملهم وعزهم وانصرهم

وشتت شمل اعدائهم واخذهم وانتقم منهم يارب العالمين
زهرة الجبل
زهرة الجبل
مديرة المنتدى


https://tears00.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

معاناة الاسرى داخل السجون Empty رد: معاناة الاسرى داخل السجون

مُساهمة من طرف دروب عائدة لله الخميس أبريل 26, 2012 7:00 am

والله يا خيتي كمان هذا بعض من المعاناة
هم الان ما زالوا يواصلون الاضراب
دروب عائدة لله
دروب عائدة لله
مشرفة منتدى القرآن الكريم والتفسير
مشرفة منتدى القرآن الكريم والتفسير


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى