لعله عائدا من عمله متعبا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لعله عائدا من عمله متعبا
جلس سعيد يتذكر أولاده وزوجته فى قطار عودته وكله شوق بعد طول غياب عن زوجته وأولاده فقد تذكر هذه الجلسات الحانية الرقيقة ،
ولكن كم كانت الفاجأة التى نزلت عليه كصاعقة من السماء فبعد ما فتح باب شقته وجد السكون يخيم على المكان والمان ،
أين زوجتى وأين حسام ولدى وهاجر ابنتى ، لقد كان الجميع نائماً ،
رباه أيعقل هذا ، لماذا لم يكون فى إستقبالى بعد هذه الغياب الطويل ،
لقد كنت أمنى نفسى بوقت جميل اقضيه مع زوجتى بعد عظيم شوق وطول غياب ،
وأخذته الأفكار يمنة ويسرة ،
وكان أمام موقفين له أن يتخذ أحدهما أن يلتمس لها عذراً -لم يتصل بها ليخبره ،
كانت طوال يومها منهكة فى أعمال البيت بعد عودتها من عملها المرهق ،
وأما الموقف الثانى فكان غضبة شديدة وحزن أشد وألم أشد وأشد يبنى بكل هذا أسوار وأسوار بينه وبين زوجته ، لماذا لم تتهياً لى ، لماذا لم تنتظرنى ؟!
واختار سعيد الموقف الأول ليكون سعيداً فى بيته فقد علم وتعلم أن إلتماس العذر أمر فى غاية الأهمية لسير الحياة ، ومضى اليوم وانتهى الموقف وخرج سعيد غانماً بيته ووقته وهدم حائطاً كان فى طريقه للبناء بينه وبين زوجته .
لكم هو رائع أن يكون إلتماس العذر سبيل للتعامل من الأزواج ،
لعله عائد من عمله متعباً فلم ينتبه لثيابى ، لعلها لم تنتبه لموعد عودتى فتأخرت فى إعداداها الطعام ،
ماذا لو كانت مثل هذه الكلمات ومثل هذه الروح هى السبيل فى تعاملاتنا ،
واذكرك بأصل وضعه النبى :- ( التمس لإخاك عذرا إلى سبعين عذرا ) فقبل أن نصدر الأحكام لابد أن نقدم الأعذار .
ولكن كم كانت الفاجأة التى نزلت عليه كصاعقة من السماء فبعد ما فتح باب شقته وجد السكون يخيم على المكان والمان ،
أين زوجتى وأين حسام ولدى وهاجر ابنتى ، لقد كان الجميع نائماً ،
رباه أيعقل هذا ، لماذا لم يكون فى إستقبالى بعد هذه الغياب الطويل ،
لقد كنت أمنى نفسى بوقت جميل اقضيه مع زوجتى بعد عظيم شوق وطول غياب ،
وأخذته الأفكار يمنة ويسرة ،
وكان أمام موقفين له أن يتخذ أحدهما أن يلتمس لها عذراً -لم يتصل بها ليخبره ،
كانت طوال يومها منهكة فى أعمال البيت بعد عودتها من عملها المرهق ،
وأما الموقف الثانى فكان غضبة شديدة وحزن أشد وألم أشد وأشد يبنى بكل هذا أسوار وأسوار بينه وبين زوجته ، لماذا لم تتهياً لى ، لماذا لم تنتظرنى ؟!
واختار سعيد الموقف الأول ليكون سعيداً فى بيته فقد علم وتعلم أن إلتماس العذر أمر فى غاية الأهمية لسير الحياة ، ومضى اليوم وانتهى الموقف وخرج سعيد غانماً بيته ووقته وهدم حائطاً كان فى طريقه للبناء بينه وبين زوجته .
لكم هو رائع أن يكون إلتماس العذر سبيل للتعامل من الأزواج ،
لعله عائد من عمله متعباً فلم ينتبه لثيابى ، لعلها لم تنتبه لموعد عودتى فتأخرت فى إعداداها الطعام ،
ماذا لو كانت مثل هذه الكلمات ومثل هذه الروح هى السبيل فى تعاملاتنا ،
واذكرك بأصل وضعه النبى :- ( التمس لإخاك عذرا إلى سبعين عذرا ) فقبل أن نصدر الأحكام لابد أن نقدم الأعذار .
دروب عائدة لله- مشرفة منتدى القرآن الكريم والتفسير
رد: لعله عائدا من عمله متعبا
جزاكى الله خيرا حبيبتى دروب
لو سار الحال هكذا
ما كنا سمعنا شكوى بين الازواج
معكى حق يجب ان نلتمس الاعذار لمن نعرفهم للاهل والزوج والابناء والاصدقاء والجيران والزملاء
هدانا الله واياكى
وجنبنا الشيطان ومكائده عليه من الله ما بستحق
لو سار الحال هكذا
ما كنا سمعنا شكوى بين الازواج
معكى حق يجب ان نلتمس الاعذار لمن نعرفهم للاهل والزوج والابناء والاصدقاء والجيران والزملاء
هدانا الله واياكى
وجنبنا الشيطان ومكائده عليه من الله ما بستحق
رد: لعله عائدا من عمله متعبا
صحيح كلامك
يجب ان يكون التسامح سمة العلاقة فيما بينهما
بااااااااااااااااااارك الله فيك وجزيتي الجنة
يجب ان يكون التسامح سمة العلاقة فيما بينهما
بااااااااااااااااااارك الله فيك وجزيتي الجنة
دروب عائدة لله- مشرفة منتدى القرآن الكريم والتفسير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى