أمراض لا نفكر في علاجها

متى يبتعد الإنسان عن مكانه المختار أو المحبب الحقيقى والواقعى بين أناس يحبهم ...
أو الافتراضى عبر وسائل التواصل ؟؟!!ترى ما السبب ؟؟ ...
السبب كبير و عميق وفوق أن يتحمله
ولكن قد يكون الإنطواء والعزلة علاج ولهذا يقل التواجد و يبتعد الإنسان
ويكون الانسان حينها أسير خواطر الحزن وأفكار وظنون الأسى ..
فترتسم ملامح الكآبة على محياه وتتقلص مساحة البشاشة لديه ..
وهنا سؤال
ماهى آثار الضرب والكدمات وانطباق الحائط والدهس بكتلة أكبر من مقاومة الإنسان؟؟
أكيد الإجابة هى أن يتأذى الجسد بــتورم جرح نزف أو كسر أو........الخ
حينها نتداوى بعيادة الطبيب او الذهاب للمستشفى
هكذا يكون تفاعلنا مع أجسامنا
أيضا ونحن مع بعض تعانى دواخلنا أحيانا بتورم جرح نزف أو كسر أو .......الخ
هى نفسها آثار سلوكيات ومفاهيم وأفكار الذين يتفننون فى الإيذاء المعنوى
فالحرب الباردة تستعر كثيرا بين الناس..فقد انتشر داء التحطيم المعنوي والانهزام النفسي
(وهذا ما يفسر ازدياد المرضى النفسانيين والمصحات النفسية والعقلية)
و هنا سؤال آخر
لما لا نعالج أنفسنا أولا بأول ؟؟
فإن جرحك أحد ما عليك إلا أن تخطاب نفسك معتزرا لها أن سامحينى فقد تعاملت مع من لا يقدرك حق تقدير
فتختفى الكدمات وينتهى الورم
إن غدر بك أحد بموقف مخزى ما عليك إلا أن ترثى لحاله بان تتخيله يحاول أن يحترم نفسه أمام الله وأمام نفسه.
وبسرعة تداوى الجرح وتوقف النزيف
وإن وجدت نفسك فى موقف لا تحسد عليه بفعل وتدبير من تعرفه ما عليك إلا أن تثق بنفسك و تهدأ فالهدوء والإبتسامة تجعله بدون توازن
سرعان ماتجد نفسك استعدت قوتك واستطعت الوقوف بدون كسور ولا رضوض
وهنا دعوة : للجميع
فلنجعل اعتزازنا بمقوماتنا الشخصية هى الدوافع للعلاج الفورى السريع
ولنحب أنفسنا بمعنى المحافظة عليها بعيدا عن الأنانية ولا نرضى لها الألم والإحباط
ونسعى جاهدين فى زيادة قوتنا وعتادنا النفسى لنتصدى لكل هجوم مباغت دون مقدمات من أعداء الهدوء والصفاء
ونؤكد كل يوم على استعدادنا لمؤامرة أعداءنا غير المنظورين

هذه سطور قرأتها وقمت بتصرف بسيط فيها
فأرجو أن تحوذ إعجابكم

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

جزاكى الله خيرا اختى مسلمه ونفع بك
معكى حق اذا اصتدمت يد انسان بشىء اواصابته وخزة ابره فانها تهدا بمجرد المسح عليها وكانها تشعر بانه يحنو عليها
فما بالك بجروح النفس؟
والرسول الكريم اوصانا بان نلتمس الاعذار لمن اساء لنا وهذا من باب مراضاة النفس وحسن الظن
موضوع جميل وممتع ومنسق
جزاكى الله الجنه اختى مسلمه وجعلنا من النفوس الراضيه المطمئنه

جزاكي الله خيراً

جزاك الله الجنة

جزاك الله الجنة

جزانا و إياكي حبيبتي