ماذا اعـــــــــــــــــــــــدت لرمــــــــــــــــــــــــضان ؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماذا اعـــــــــــــــــــــــدت لرمــــــــــــــــــــــــضان ؟
الحمد لله الذى هدى للإحسان.وجعل كتابه دليلا لاهل الإيمان .والصلاة والسلام علي من زانه ربه بالقرآن . وحباه بليله القدر في رمضان .وعلي آله وصحبة سادة الأزمان .وعلي من تبعهم من اهل الحق والعرفان
.
أختى المسلمة :
يالفرحة المسلمين بتلك الايام التى تتكرر عليهم في كل عام ...فيحيونها بارواحهم وانفسهم !
أختى :
أليس من النعمة ان تمر بالإنسان في كل عام أيام يحيا فيها مع نفسه حياه تختلف عن تلك الايام التى تعودها في بقية ايامه ؟!
أختى :
الفرحة بهذه الايام الجميلة (أيام شهر رمضان )إنها فرحة ليست خاصة بالكبار وحدهم بل حتى الصغار أولئك الصغار الذين لم يفرض عليهم الصيام يحسون بتلك الفرحة
اختى :
لابد ان نفهم ان ايام (شهر رمضان ) ايام لها طعمها الخاص !ويومها سنجد طعم هذه الايام في مذاقنا حلوا..لذيذا..شهيا..سائغا..
اختى : ايام تتكرر ..وشهور تتوالي ..وسنين تتعاقب ..وفي كلها نجد هذا الشهر المبارك ينشر عبيره في الايام والشهور
والسنين ..
اختى : ذاك هو شهر رمضان ..شهر الصبر..شهر القرآن شهر التوبة ..شهر الرحمة ..شهر الغفران ..شهر الاحسان ..شهر الدعاء ..شهر العتق من النيران ..
اخواتى في الله: اتاكم شهر الرحمة والغفران فماذا اعددتم له ؟!
فقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه , كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم , كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب , وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن , كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام , كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله فقد كانت غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون على عدوهم في اليوم السابع عشر من رمضان , وكانت غزوة فتح مكة في عشرين من رمضان حيث دخل الناس في دين الله أفواجا وأصبحت مكة دار إسلام .
فليس شهر رمضان شهر خمول ونوم وكسل كما يظنه بعض الناس ولكنه شهر جهاد وعبادة وعمل لذا ينبغي لنا أن نستقبله بالفرح والسرور والحفاوة والتكرم , وكيف لا نكون كذلك في شهر اختاره الله لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور , وكيف لا نفرح بشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع الدرجات وتغفر الخطايا والسيئات.
ينبغي لنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله وحسن عبادته وأن ننتهز فرصة قدوم هذا الشهر الكريم فنجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات , وأن نلتزم بطاعة الله تعالى مدى الحياة بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
وصدق الله العظيم إذ يقول وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا وأن نحافظ على فعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات في رمضان وغيره عملا بقول الله تعالى وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ أي حتى تموت وقوله تعالى قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ
ينبغي أن نستقبل هذا الشهر الكريم بالعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا لا تقليدا وتبعية للآخرين , وأن تصوم جوارحنا عن الآثام من الكلام المحرم والنظر المحرم والاستماع المحرم والأكل والشرب المحرم لنفوز بالمغفرة والعتق من النار ينبغي لنا أن نحافظ على آداب الصيام من تأخير السحور إلى آخر جزء من الليل وتعجيل الفطر إذا تحققنا غروب الشمس والزيادة في أعمال الخير وأن يقول الصائم إذا شتم "إني صائم" فلا يسب من سبه ولا يقابل السيئة بمثلها بل يقابلها بالكلمة التي هي أحسن ليتم صومه ويقبل عمله , يجب علينا الإخلاص لله عز وجل في صلاتنا وصيامنا وجميع أعمالنا فإن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان صالحا وابتغي به وجهه , والعمل الصالح هو الخالص لله الموافق لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ينبغي للمسلم أن يحافظ على صلاة التراويح وهي قيام رمضان اقتداء بالنبي وأصحابه وخلفائه الراشدين واحتسابا للأجر والثواب المرتب عليها قال - صلى الله عليه وسلم - من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه متفق عليه. وأن يقوم المصلي مع الإمام حتى ينتهي ليكتب له قيام ليلة لحديث أبي ذر الذي رواه أحمد والترمذي وصححه .
وأن يحيي ليالي العشر الأواخر من رمضان بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والاستغفار اتباعا للسنة وطلبا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر - ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر - وهي الليلة المباركة التي شرفها الله بإنزال القرآن فيها وتنزل الملائكة والروح فيها , وهي الليلة التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه , وهي محصورة في العشر الأواخر من رمضان فينبغي للمسلم أن يجتهد في كل ليلة منها بالصلاة والتوبة والذكر والدعاء والاستغفار وسؤال الجنة والنجاة من النار لعل الله أن يتقبل منا ويتوب علينا ويدخلنا الجنة وينجينا من النار ووالدينا والمسلمين , وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا ليله وشد مئزره وأيقظ أهله ولنا في رسول الله - أسوة حسنة , وشد المئزر فسر باعتزال النساء وفسر بالتشمير في العبادة.
وكان النبي - يعتكف في العشر الأواخر من رمضان والمعتكف ممنوع من قرب النساء.
وينبغي للمسلم الصائم أن يحافظ على تلاوة القرآن الكريم في رمضان وغيره بتدبر وتفكر ليكون حجة له عند ربه وشفيعا له يوم القيامة وقد تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة بقوله تعالى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى
وينبغي أن يتدارس القرآن مع غيره ليفوزوا بالكرامات الأربع التي أخبر بها رسول الله بقوله وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده رواه مسلم.
وينبغي للمسلم أن يلح على الله بالدعاء والاستغفار بالليل والنهار في حال صيامه وعند سحوره فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول "من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فاغفر له" , حتى يطلع الفجر رواه مسلم في صحيحه.
وورد الحث على الدعاء في حال الصيام وعند الإفطار وأن من الدعوات المستجابة دعاء الصائم حتى يفطر أو حين يفطر وقد أمر الله بالدعاء وتكفل بالإجابة وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [سورة غافر :آية 60] .
وينبغي للمسلم أن يحفظ أوقات حياته القصيرة المحدودة , فما ينفعه من عبادة ربه المتنوعة القاصرة , والمتعدية ويصونها عما يضره في دينه ودنياه وآخرته وخصوصا أوقات شهر رمضان الشريفة الفاضلة التي لا تعوض ولا تقدر بثمن وهي شاهدة للطائعين بطاعاتهم وشاهدة على العاصين والغافلين بمعاصيهم وغفلاتهم.
وينبغي تنظيم الوقت بدقة لئلا يضيع منه شيء بدون عمل وفائدة فإنك مسئول عن أوقاتك ومحاسب عليها ومجزي على ما عملت فيها.
الضيف الغالي !! :
أختي العزيزة ...
لو أن ضيفا حبيبا إلى قلبكِ عزيزا إلى نفسكِ اتصل بك وأخبركِ بقدومه وبقائه بضعة أيام فماذا تفعلين ؟ وكيف يكون شعورك؟
لاشك أنك ستفرحين وتسرين وتستعدين لتلك الزيارة الحبيبة وتصنعين ما استطعت من ترتيب نفسك ، وتنظيف بيتك ، وإعداد برنامجا له...
فكيف يا أختي إذا كان هذا الضيف ليس حبيبا إليكِ فحسب بل هو حبيب إلى الرحمن وحبيب إلى رسوله ، وإلى المسلمين جميعا فها هي الفرصة فاستغليها ...
لم يبقى إلا أيام ويهل علينا شهر الرحمة شهر الغفران شهر كريم فإن لم تعدي نفسك له من الآن فلن ينالك إلا الحرمان من الطعام وهلكة الأبدان فأعنيني على نفسكِ بأن بنادر إلى التوبة من ما يغضب الرحمن..
لقد كان الصحابة ينتظرون ستة أشهر يسألون الباري أن يبلغهم رمضان وبعد فراقه ستة أخرى يسألونه أن يغفر ويتقبل منهم ، إن من فضل الله علينا أن جعل لنا مواسم ضاعف فيها الأجر والمثوبة.. فلماذا نضيعها إذن وكل موسم يكتب لك بلوغه، إنما هي نعمة من الله وفرصة جديدة لتجديد العهد ..
فيا غافلة ويا مقصرة وكلنا كذلك... هلا شددتِ المئزر وعزمتِ على تخفيف ما أثقل كاهلك ..
إن الذنوب باب موصد يحجب الإقبال على الله وعلى حب العبادة فتستقبلها النفس بصعوبة ويصبح أداءها شاق على الروح والبدن ولهذا أدعوكِ ألى التوبة لغسل الحوبة وجني الثمرة أوما سمعت قوله سبحانه ( وساعروا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ) ..ألم تسمعي قوله [ والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ]
فاجمعي عتادك وجاهدي نفسك وقرين السوء وابدئي المعركة مع إبليس واعملي على أن تخرجي منها منتصرة ...
فأريد أن نجعل من هذه الصفحة صالون أدبي شرعي نتعرض فيه لكل ما يخص هذا الشهر الكريم من أفكار و علم نافع نفقه به أنفسنا كي نعبد الله على علم .. وأن نتداول فيها ما يهمنا حول هذا الشهر العظيم ...ولا تقتصر على الردود المعهودة بل أطلقي ليدك العنان أن تكتب كل ما يخلتج نفسك من مشاعر عن نفحات هذا الشهر الكريم .. فهلا أجبتِ ؟؟؟
عشر وسائل لاستقبال شهر رمضان ..
ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات , وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها , قال الله تعالى : { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} الآية ( المطففين : 26 )
فاحرصى أختي المسلمة على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية :
• الطريقة الأولى :
الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية , حتى تنشط في عبادة الله تعالى , من صيام وقيام وذكر , فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي إذا دخل رجب قال ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ( رواه أحمد والطبراني ) .
لطائف المعارف .
وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم .
** فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله ) [ رواه الترمذي , والدارمي , وصححه ابن حيان ]
• الطريقة الثانية :
الحمد والشكر على بلوغه , قال النووي – رحمه الله – في كتاب الأذكار : ( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى , أو يثني بما هو أهله ) وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة , والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة , تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها , فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .
الطريقة الثالثة :
الفرح والابتهاج , ثبت عن رسول الله أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : ( جاءكم شهر رمضان , شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ... الحديث . ( أخرجه أحمد ) .
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان , ويفرحون بقدومه , وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات , وتنزل الرحمات .
• الطريقة الرابعة :
العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان , الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا , ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة , وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة, ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة , التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات , فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى , وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى .
• الطريقة الخامسة :
عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة , فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير , قال الله عز وجل : { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ } 21}
• الطريقة السادسة :
العلم والفقه بأحكام رمضان , فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم , ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد , ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه , ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى :[color=green] { فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }
OM RAWAN- مشرفة منتدى الحديث الشريف
OM RAWAN- مشرفة منتدى الحديث الشريف
رد: ماذا اعـــــــــــــــــــــــدت لرمــــــــــــــــــــــــضان ؟
بارك الله فيكى وبارك لك اختى الغاليه موحه
موضوع اكثر من رائع
ويستحق التميز
موضوع اكثر من رائع
ويستحق التميز
مواضيع مماثلة
» ماذا تعرفين عن ال ip ؟
» ماذا تقول لهم؟
» ماذا تعرفون عن نهر الكوثر ؟؟؟
» ماذا أبكى هذا الشاب ..!!
» ماذا لو عكسنا المرايا على أنفسنا
» ماذا تقول لهم؟
» ماذا تعرفون عن نهر الكوثر ؟؟؟
» ماذا أبكى هذا الشاب ..!!
» ماذا لو عكسنا المرايا على أنفسنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى