هكذا تكون التربية

هكذا تكون التربية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




احيانا تجد قصة طفل لم يتجاوز السنين من عمره يعلمك دروس كبيره تصدم حقيقة انشغالك بهذه الدنيا وعن الفتكير الحصري الذي نعيشه

طفل يغير عدد من الاشخاص بكلمة يقولها مؤمن بها وبتعبيره وايمانه يستطيع ان يصل ببساطة كلماته الى درس يخط من ذهب

وبما ان المجتمع اصبح يعيش عالم النت والتواصل السريع فما اسرع ما تصل هذه الدروس الى مسامعنا

وبداية حديثي فان وراء كل طفل من هؤلاء والدين وتربيه صالحه ماشاء الله

القصه الاولى والتي واثقه بان الكل قد سمعها


نسى أحد الطلاب ان يأتي بالواجب الذي قرره المدرس عليهم...
فأخرجه ليضربه...
فقال الطالب بنية صادقة وتصديقاً بوعد الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث: لن تستطيع أن تضربني...
فقال المدرس : ولماذا؟
فقال: لانه من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله وأنا في ذمة الله...
فأُحرج المُعلم فأجلسه...


القصة الثانية

معلمة تطلب من طالباتها ان يرسموا الربيع فرسمت طالبه المصحف فقالت المعلمة وهي غاضبه : قلت لك الربيع الا تفهمين ؟؟

قالت الطالبه : امي تقول القرآن ربيع قلبي

هنا صدمت المعلمة لرد الطالبه واجوابها

الثالثه

فتاه لم تتجاوز الست سنوات تصدم والدها الاربعيني بكتاب صغير عن الصلاة بعد ان تجاوز الاربعين من عمره يقول لم اصلي ابدا ف حياتي وكانت ايامي كلها سهر مع الاصحاب وتضعية وقت وفي يوم وقبل صلاة الفجر بدقائق خرجوا اصحابي بعد سهرة غنيه بالمحرمات وبعد ان اقفلت الباب وراء اصحابي وهممت ان اذهب الى النوم تقدمت احد بناتي والصغيره وبيدها كتاب صغير وقالت لي

: اقراء هذا

يقول : اخذته منها وكن ساضعه على الطاولة ولكن كان هناك من شدني لقرأته

وقرات ان من مات وهو لا يصلي فانه يرمى بالصحراء

يقول هذا السطر كانه صفعني كيف ارمى بالصحراء بعد هذا العز وهذه الحياة التي انا بها

وقد صعبت علي نفسي التي قدرتها واعطيتها ما تتمنى

بعدها ذهبت وتوضئت وصليت الفجر وبكيت كثير لتقصيري في جنب الله
ومن يومها لم اترك اي صلاة وادعوا بان الله يغفر لي




فبارك الله في كل طفل يحمل بيده شعله لهذا الدين


وعسى ان يرزقنا هداية ابنائنا وصلاحهم ويعينهم ويعيننا على رضاه




حفظكم الله وحفظ أبناءكم