منتديات دموع التائبين
اهلا ومرحبا بكم اخواتى المؤمنات التائبات الداعيات الى الله من تريد الانضمام الى منتدانا تضغط على كلمة تسجيل جمعنا الله واياكم فى جنات النعيم مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات دموع التائبين
اهلا ومرحبا بكم اخواتى المؤمنات التائبات الداعيات الى الله من تريد الانضمام الى منتدانا تضغط على كلمة تسجيل جمعنا الله واياكم فى جنات النعيم مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
منتديات دموع التائبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أضواء على كتاب الله !!!

اذهب الى الأسفل

أضواء على كتاب الله !!! Empty أضواء على كتاب الله !!!

مُساهمة من طرف زهرة الجبل الأحد مارس 04, 2012 11:02 am

\

سورة القمر
54/114‏

التعريف بالسورة :

1) السورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 55 .

4) ترتيبها الرابعة والخمسون .

5) نزلت بعد الطارق .

6) بدأت السورة بفعل ماضي ،لم يذكر لفظ الجلالة " الله " في السورة .

7) الجزء ( 27 ) ، الحزب ( 53 ) ، الربع ( 3،4 ) .

محور مواضيع السورة :


سورة القمر من السور المكية ، وقد عالجت أصول العقيدة الإسلامية ،

وهى من بدئها إلى نهايتها حملة عنيفة مفزعة على المكذبين بآيات

القرآن ، وطابع السورة الخاص هو طابع التهديد والوعيد والإعذار

والإنذار مع صور شتى من مشاهد العذاب والدمار .

سبب نزول السورة :


1) عن مسروق عن عبد الله قال انشق القمر على عهد رسول الله فقالت

قريش : هذا سحر ابن أبي كبشة .. سحركم فاسألوا السُحَّار فسألوهم

فقالوا : نعم قد رأينا . فأنزل الله ـ عز وجل ـ اقتربت الساعة وانشق

القمر ، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر
.

2) عن إبن عباس قال جاء العاقب والسيد وكانا رأسي النصارى بنجران

فتكلما بين يدي النبي ـ بكلام شديد في القدر ، والنبي ساكت ما يجيبهما

بشيء حتى انصرفا فأنزل الله ( أَكُفَّارُكُمْ خَيرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ ) . الذين كفروا

وكذبوا بالله قبلكم . ( أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ في الزُّبُرِ ) الكتاب الأول .. إلى قوله

تعالى : (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ ) .

3) عن ابن عباس في قوله ( سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر ) قال كان ذلك

يوم بدر قالوا ( نَحْنُ جمِيعٌ مُنْتَصِرْ ) فنزلت هذه الآية .

فضل السورة :

عن عائشة مرفوعا من قرأ ( ألم تنزيل ) و ( يس ) و ( اقتربت الساعة )

( تبارك الذي بيده الملك ) كُنَّ له نورًا وحرزًا من الشيطان والشرك ،

ورُفِعَ له في الدرجات يوم القيامة .

2) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة رفعه من قرأ ( اقتربت الساعة

وانشق القمر )
في كل ليلتين بَعَثَهُ الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر .


4قف5 4قف5 4قف5

يتبع إن شاء الله .............
زهرة الجبل
زهرة الجبل
مديرة المنتدى


https://tears00.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أضواء على كتاب الله !!! Empty رد: أضواء على كتاب الله !!!

مُساهمة من طرف زهرة الجبل الأحد مارس 04, 2012 11:07 am

سورة الرحمن 55/114‎‎‏

التعريف بالسورة : ‎‎‏ :


1) سورة مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 78 .

4) ترتيبها الخامسة والخمسون .

5) نزلت بعد الرعد .

6) بدأت السورة باسم من اسماء الله الحسنى " الرحمن " ، لم يذكر

لفظ الجلالة في السورة ، اسم السورة ( الرحمن ) .

7) الجزء ( 27 ) ، الحزب ( 54 ) ، الربع ( 5) .

محور مواضيع السورة :


سورة الرحمن من السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية ،

وهي كالعروس بين سائر السور الكريمة ، ولهذا ورد في الحديث الشريف :

( لكل شيء عروس وعروس القرآن سورة الرحمن ) .

سبب نزول السورة :

عن عطاء أن أبا بكر الصديق ذكر ذات يوم وفكر في القيامة والموازين

والجنة والنار وصفوف الملائكة وطىِّ السماوات ونسف الجبال وتكوير

الشمس وانتشار الكواكب فقال : وددت أنى كنت خضراء من هذا الخضر

تأتى عَلَىَّ بهيمةٌ فتأكلني ، وأنى لم أُخْلَق ، فنزلت هذه الآية

( وَلمِنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) .

فضل السورة :


1) عن علي سمعت رسول يقول : " لكل شيء عَروسٌ وعَرُوسُ القرآن الرحمن " .

2) عن أنس قال كان رسول الله 789 يوتر بتسع ركعات فلما أسن وثقل أوتر

بسبع فصلى ركعتين ، وهو جالس فقرأ فيهما الرحمن والواقعة .


3) عن ابن زيد قال : كان أول مفصل ابن مسعود الرحمن .

4قف5 4قف5 4قف5


يتبع إن شاء الله ...........


عدل سابقا من قبل زهرة الجبل في الأحد مارس 04, 2012 11:30 am عدل 1 مرات
زهرة الجبل
زهرة الجبل
مديرة المنتدى


https://tears00.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أضواء على كتاب الله !!! Empty رد: أضواء على كتاب الله !!!

مُساهمة من طرف زهرة الجبل الأحد مارس 04, 2012 11:25 am

سورة الواقعة 56/114‎‏
التعريف بالسورة : ‎‏ :

1) السورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 96 .

4) ترتيبها السادسة والخمسون .

5) نزلت بعد طه .

6) بدأت السورة باسلوب شرط " اذا وقعت الواقعة " ، لم يذكر في السورة

لفظ الجلالة و الواقعة اسم من أسماء يوم القيامة .

7) الجزء ( 27 ) ، الحزب (54 ) ، الربع (6 ، 7) .

محور مواضيع السورة :


تشتمل هذه السورة الكريمة على أحوال يوم القيامة ، وما يكون بين يدي

الساعة من أهوال وانقسام الناس إلى ثلاث طوائف ( أصحاب اليمين ،

أصحاب الشمال ، السابقون )
.

سبب نزول السورة :

1) بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى ( في سِدْرٍ مَخْضُودٍ ) قال أبو العالية

والضحاك : نظر المسلمون إلى فوج ـ وهو الوادي مخصب بالطائف ـ فأعجبهم

سدره فقالوا : يا ليت لنا مثل هذا فأنزل الله ـ تعالى ـ هذه الآية .


2) قال عروة بن رويم لما أنزل الله تعالى ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين )

بكى عمر وقال : يا رسول الله آمنا بك وصدقناك ، ومع هذا كله من ينجو منا

قليل فأنزل الله تعالى (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فدعا رسول الله عمر

فقال : يا عمر بن الخطاب قد أنزل الله فيما قلت فجعل ثلة من الأولين وثلة من

الآخرين ، فقال عمر : رضينا عن ربنا وتصديق نبينا ، فقال رسول الله :

من آدم إلينا ثلة ، ومنى إلى يوم القيامة ثلة ، ولا يستتمها إلا سودان من

رعاة الإبل ممن قال لا إله إلا الله
.

3) عن ابن عباس قال : مُطِر الناس على عهد رسول الله فقال رسول الله :

أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر . قالوا : هذه رحمة وضعها الله تعالى .

وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا . فنزلت هذه الآيات ( فَلا أُقْسِمُ بمَوَاقِعِ

النُّجُومِ حَتَّى بَلَغَ وَتجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ )
رواه ( مسلم ) .

4) وروى أن النبي خرج في سفر فنزلوا وأصابهم العطش ، وليس معهم

ماء فذكروا ذلك للنبي فقال أرأيتم إن دعوت لكم فسقيتم فلعلكم تقولون

" سقينا هذا المطر بنوء كذا " فقالوا : يا رسول
ما هذا بحين الأنواء . قال :

فصلى ركعتين ودعا الله ـ تبارك وتعالى ـ فهاجت ريح ثم هاجت سحابة

فَمُطِرُوا حتى سالت الأودية وملؤا الأسقية ، ثم مر رسول الله برجل يغترف

بقح له ويقول : سقينا بنوء كذا ، ولم يقل هذا من رزق الله ـ سبحانه ـ فأنزل

الله سبحانه ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) .

5) عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ألم تروا إلى ما قال ربكم

" قال ما نعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق بها كافرين يقول

الكوكب وبالكوكب "
. رواه مسلم عن حرملة وعمرو بن سواد .

فضل السورة :


1) عن ابن مسعود سمعت رسول الله يقول : " من قرأ سورة الواقعة كل

ليلة لم تصبه فاقة أبدا "
ابن عساكر .

2) عن أنس قال رسول الله: ( علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى ) .

3) عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور ..



يتبع إن شاء الله ....


4قف5 4قف5 4قف5

زهرة الجبل
زهرة الجبل
مديرة المنتدى


https://tears00.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أضواء على كتاب الله !!! Empty رد: أضواء على كتاب الله !!!

مُساهمة من طرف زهرة الجبل الأحد مارس 04, 2012 11:40 am

سورة الحديد 57/114

سبب التسمية :

سميت ‏السورة ‏‏ ‏سورة ‏الحديد ‏‏ ‏لذكر ‏الحديد ‏فيها ‏‏، ‏وهو ‏قوة ‏الإنسان

‏في ‏السلم ‏والحرب ‏وعدته ‏في ‏البنيان ‏والعمران‎ .

التعريف بالسورة :


1) سورة مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 29 .

4) ترتيبها السابعة والخمسون .

5) نزلت بعد الزلزلة .

6) من المسبحات بدأت السورة بفعل ماضي " سبح "

وهو أحد أساليب الثناء ، ذُكِرَ لفظ الجلالة في الآية

الأولى الله العزيز الحكيم .

7) الجزء (27 ) ، الحزب ( 54 ) ، الربع ( 7 ، 8 ) .

محور مواضيع السورة :


هذه السورة الكريمة من السور المدنية التي تعني بالتشريع

والتربية والتوجيه وتبني المجتمع الإسلامي على أساس العقيدة

الصافية والخلق الكريم والتشريع الحكيم .

سبب نزول السورة :


1) عن ابن عمر قال بينما النبي جالس وعنده أبو بكر الصديق

وعليه عباءة قد خلها على صدره بخلال إذ نزل عليه جبريل

أقرأه من الله السلام وقال : يا محمد مالي أرى أبا بكر عليه

عباءة قد خلها على صدره بخلال فقال : يا جبريل أنفق ماله

قبل الفتح عليَّ . قال فأقرئه من الله ـ سبحانه وتعالى ـ السلام ،

وقل له يقول لك ربك : أراضٍ أَنت عَنِّي في فقرك هذا أم ساخط ؟
.

2) عن ابن عمر قال بينما النبي جالس وعنده أبو بكر الصديق فالتفت

النبي إلى أبي بكر فقال : يا أبا بكر هذا جبريل يقرئك من الله ـ سبحانه ـ

السلامَ ويقول لك ربك :أراض أنت عنى في فقرك هذا أم ساخط ؟

فبكى أبو بكر : على ربي أغضب ؟ أنا عن ربي راض أنا عن ربي راض .

3) عن عائشةقالت : خرج رسول الله على نفر من أصحابه في المسجد

وهم يضحكون فسحب رداءه محمرا وجهه ، فقال : أتضحكون ولم يأتكم

أمان من ربكم بأنه غفر لكم ، ولقد أنزل عَلَىَّ في ضحككم آية

( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ) قالوا : يا رسول الله

فما كفارة ذلك ؟ قال : تبكون بقدر ما ضحكتم حكتم
.

4) قال : ال***ي ومقاتل نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة ، وذلك أنهم

سألوا سلمان الفارسي ذات يوم فقالوا : حدثنا عما في التوراة فإن فيها

العجائب ، فنزلت هذه الآية ، وقال غيرهما نزلت في المؤمنين .

4) عن مصعب بن سعد عن سعد قال أنزل القرآن زمانا على رسول الله

فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو قصصت فأنزل الله تعالى نحن

نقص عليك أحسن القصص فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو حدثتنا

فأنزل الله تعالى ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ ) قال : كل ذلك يؤمرون بالقرآن .

قال خلاد وزاد فيه آخر . قالوا : يا رسول الله لو ذكرتنا فأنزل الله تعالى

( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ).

5) لما قدم المؤمنون المدنية أصابوا من لين العيش ورفاهية ففتروا عن

بعض ما كانوا عليه فعوتبوا ونزلت هذه الآية ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ

تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ )
قال ابن مسعود : ما كان بين إسلامنا وبين

أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنوات . عن مقاتل بن حيان قال

لما نزلت ( أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَينِ بمَا صَبَرُوا ) فخر مؤمنوا أهل

الكتاب على أصحاب النبي فقالوا لنا أجران لكم أجر فاشتد ذلك

على الصحابة فأنزل الله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا

بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَينِ مِنْ رَحمَتِهِ )
فجعل لهم أجرين مثل أجور

مؤمني أهل الكتاب وسوى بينهم في الأجر .

فضل السورة :

1) كان رسول الله لا ينام حتى يقرأ المسبحات وقال : إن فيهن

آية أفضل من ألف آية . أخرجه( ابو داود) وغيره .


4قف5 4قف5 4قف5


يتبع إن شاء الله .............





زهرة الجبل
زهرة الجبل
مديرة المنتدى


https://tears00.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أضواء على كتاب الله !!! Empty رد: أضواء على كتاب الله !!!

مُساهمة من طرف زهرة الجبل الأحد مارس 04, 2012 11:47 am

المجادلة 58/114

سبب التسمية :


سُميت ‏المجادلة ‏لبيان قصة ‏المرأة ‏التي جادلت ‏النبي ‏ ‏وهى ‏‏‏خولة

‏بنت ‏ثعلبة ‏‏‏‏. ‏وتسمى ‏أيضا ‏‏" ‏قد ‏سمع ‏‏" ‏‏، ‏‏" ‏الظهار‎"‎‏ ‏‎.‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 22 .

4) ترتيبها الثامنة والخمسون .

5) نزلت بعد " المنافقون " .

6) بدأت باسلوب توكيد " قد سمع " ،ذُكِرَ لفظ الجلالة في كل

آية من السورة ، اسم السورة " المجادلة " .

7) الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 55 ) ، الربع ( 1،2 ) .

محور مواضيع السورة :

تناولت السورة أحكاما تشريعية كثيرة كأحكام الظهار والكفارة

التي تجب على المُظَاهِر وحكم التناجي وآداب المجالس وتقديم الصدقة

عند مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم مودة أعداء الله الى

غير ذلك كما تحدثت عن المنافقين وعن اليهود .

سبب نزول السورة :

عن عروة قال : قالت عائشة تبارك الذي وسع سمعه كل شيء، إنى

لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى على بعضه ، وهي تشتكي زوجها

إلى رسول الله وهى تقول : يا رسول الله أبلى شبابي ، ونثرت له بطنى،

حتى إذا كبر سني ، وانقطع ولدي ، ظاهر منى ، اللهم إني أشكو إليك .

قال: فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآيات ( قد سمع الله قول التي تجادلك

في زوجها وتشتكي إلى الله )
( رواه أبو عبد الله في صحيح )

2) عن عروة عن عائشة قالت : الحمد لله الذي توسع لسمع الأصوات كلها ،

لقد جاءت المجادلة فكلمت رسول الله وأنا في جانب البيت لا أدري ما يقول

فأنزل الله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ).

3) عن أنس بن مالك قال : إن أوس بن الصامت ظاهر من امرأته خولة بنت ثعلبة ،

فشكت ذلك إلى النبي فقالت : ظاهر مني حين كبر سنى ورق عظمى، فأنزل

الله تعالى آية الظهار ، فقال رسول الله لأوس أعتق رقبة . فقال : مالي بذلك يدان .

قال : فصم شهرين متتابعين . قال : أما إنى إذا أخطأني أن لا آكل في اليوم ،

كَلَّ بَصري . قال : فأطعم ستين مسكينا . قال: لا أجد إلا أن تعيننى منك بعون

وصلة . قال : فأعانه رسول الله بخمسة عشر صاعا حتى جمع الله له ، والله رحيم ،

وكانوا يرون أن عنده مثلها ، وذلك ستون مسكينا .

4) أخبرنا بن عبد الله بن سلام قال حدثتنى خويلة بنت ثعلبة وكانت عند أوس بن

الصامت أخى عبادة بن الصامت قالت دخل على ذات يوم ، وكلمني بشيء وهو

فيه كالضجر فراددته ، فغضب ، فقال : أنت على كظهر أمي . ثم خرج في نادي

قومه ، ثم رجع إلى فراودته عن نفسي ، فامتنعت منه ، فشادني فشاددته فغلبته

بما تغلب به المرأة الرجل الضعيف ، فقلت : كلا والذي نفس خويلة بيده لا تصل

إلىَّ حتى يحكم الله تعالى فيًّ وفيك بحكمه ، ثم أتيت النبي أشكو ما لقيت ؟

فقال زوجك : وابن عمك اتقى الله ، وأحسنى صحبته ، فما برحت حتى نزل

القرآن ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا) إلى ( إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير )

حتى انتهى إلى الكفارة قال : مريه فيعتق رقبة قلت : يا نبي الله والله ما عنده

رقبة يعتقها قال : مريه فيصم شهرين متتابعين . قلت : يا نبي الله شيخ كبير

ما به من صيام . قال : فيطعم ستين مسكينا . قلت : يا نبي الله والله ما عنده

ما يطعم



4قف5 4قف5 4قف5


يتبع بإذن الله ..............




زهرة الجبل
زهرة الجبل
مديرة المنتدى


https://tears00.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أضواء على كتاب الله !!! Empty رد: أضواء على كتاب الله !!!

مُساهمة من طرف زهرة الجبل الأحد مارس 04, 2012 11:57 am

الحشر 59/114


سبب التسمية :


‎ ‎‏ ‏سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏الله ‏الذي ‏حشر ‏اليهود ‏وجمعهم ‏خارج ‏المدينة

‏هو ‏الذي ‏يحشر ‏الناس ‏ويجمعهم ‏يوم ‏القيامة ‏للحساب ‏‏، ‏وتسمى ‏أيضا

‏‏" ‏بني ‏النضير‎"‎‏ ‏‎.

التعريف بالسورة :


1) سورة مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 24 .

4) ترتيبها التاسعة والخمسون .

5) نزلت بعد البينة .

6) من المسبحات " بدأت بفعل ماضي " سَبَّحَ " وهو أحد أساليب

الثناء والتسبيح ذُكِرَ لفظ الجلالة في الآية الأولى واسم الله العزيز

الحكيم ،اسم السورة احد اسماء يوم القيامة .

7) الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 55 ) ، الربع ( 2،3 ) .

محور مواضيع السورة :


تعني السورة بجانب التشريع شأن سائر السور المدنية والمحور

الرئيسي الذي تدور عليه السورة الكريمة هو الحديث عن " غزوة

بني النضير "
وهم اليهود الذين نقضوا العهد مع الرسول صلى الله

عليه وسلم فأجلاهم عن المدينة المنورة ولهذا كان ابن عباس يسمى

هذه السورة " سورة بني النضير " وهي هذه السورة الحديث عن

المنافقين الذين تحالفوا مع اليهود وبإيجاز هى سورة " الغزوات

والجهاد والفئ والغنائم .

سبب نزول السورة
:

1) قال المفسرون نزلت هذه الآية في بني النضير ، وذلك أن النبي

لما قدم المدينة صالحه بنو النضير على أن لا يقاتلوه ، و لا يقاتلوا معه ،

وقبل ذلك منهم فلما غزا رسول الله بدرا وظهر على المشركين قالت :

بنو النضير ، والله إنه النبي الذي وجدنا نعته في التوراة لا ترد له راية ،

فلما غزا أحدا ، وهزم المسلمون نقضوا العهد ، وأظهروا العداوة لرسول

الله والمؤمنين ، فحاصرهم رسول الله ثم صالحهم على الجلاء من المدينة .

2) عن ابن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي أن كفار قريش كتبوا

بعد وقعة بدر إلى اليهود أنكم أهل الحلقة والحصون ، وأنكم لتقاتلن

صاحبنا أو لنفعلن كذا ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم وبين الخلاخل شيء ،

فلما بلغ كتابهم اليهود أجمعت بنو النضير الغدر ، وأرسلوا إلى النبي أن

أخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك ، وليخرج معنا ثلاثون حبرا ،

حتى نلتقى بمكان نصف بيننا وبينك ؛ ليسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا

بك آمنا بك كلنا ، فخرج النبي في ثلاثين من أصحابه ، وخرج إليه ثلاثون

حبرا من اليهود ، حتى إذا برزوا في براز من الأرض قال بعض اليهود لبعض

كيف تخلصون إليه ومعه ثلاثون رجلا من أصحابه كلهم يحب أن يموت قبله ؟

فأرسلوا كيف نتفق ونحن ستون رجلا اخرج في ثلاثة من أصحابك وتخرج

إليك ثلاثة من علمائنا أن آمنوا بك آمنا بك كلنا وصدقناك ، فخرج النبي

في ثلاثة من أصحابه ، وخرج ثلاثة من اليهود واشتملوا على الخناجر ،

وأرادوا الفتك برسول الله فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى أخيها

ـ وهو مسلم من الأنصار ـ فأخبرته خبر ما أراد بنو النضير من الغدر برسول

الله وأقبل أخوها سريعا حتى أدرك النبي فساره بخبرهم فرجع النبي

فلما كان من الغد عدا عليهم بالكتائب ، فحاصرهم ، فقاتلهم حتى نزلوا

على الجلاء ، على أن لهم ما أقلت إبل إلا الحلقة وهى السلاح ، وكانوا

يخربون بيوتهم فيأخذون ما وافقهم من خشبها فأنزل الله تعالى

( لله ما في السموات وما في الأرض حتى بلغ والله على كل شيء قدير ) .

3) وذلك أن رسول الله لما نزل ببني النضير وتحصنوا في حصونهم أمر

بقطع نخيلهم وإحراقها ، فجزع أعداء الله عند ذلك وقالوا زعمت يا محمد

أنك تريد الصلاح أفمن الصلاح عقر الشجر المثمر ، وقطع النخيل ، وهل

وجدت فيما زعمت أنه أنزل عليك الفساد في الأرض ؟ فشق ذلك على

النبي فوجد المسلمون في أنفسهم من قولهم وخشوا أن يكون ذلك

فسادا واختلفوا في ذلك ، فقال بعضهم : لا تقطعوا فإنه مما أفاء الله علينا .

وقال بعضهم : بل اقطعوا فأنزل الله تبارك وتعالى ( ما قطعتم من لينة ) الآية

تصديقا لمن نهى عن قطعه ، وتحليلا لمن قطعه ، وأخبر أن قطعه وتركه

بإذن الله تعالى .

4) عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله حرق نخل النضير ، وقطع وهى البويرة ،

فأنزل الله تعالى ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله

وليخزي الفاسقين رواه البخاري ومسلم عن قتيبة .

5) عن نافع ابن عمر أن رسول الله قطع نخل بني النضير ، وحرق وهى البويرة ،

ولها يقول حسان وهان على سراة بني لؤى حريق بالبويرة مستطير .

وفيها نزلت الآية ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها . رواه مسلم .

6) عن ابن عباس قال : جاء يهودي إلى النبي قال : أنا أقوم فأصلي .

قال : قدر الله لك ذلك أن تصلى . قال : أنا أقعد . قال : قدر الله لك أن تقعد .

قال أنا أقوم إلى هذه الشجرة فأقطعها .

قال قدر الله لك أن تقطعها . قال : فجاء جبريل فقال يا محمد لقنت حجتك

كما لقنها إبراهيم على قومه ، وأنزل الله تعالى ( ما قطعتم من لينة أو

تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين )
يعنى اليهود .

7) أمر الله رسوله بالسير إلى قريظة والنضير ، وليس للمؤمنين يومئذ كثير

خيل ولا ركاب ، فجعل رسول الله يحكم فيه ما أراد ، ولم يكن يومئذ خيل

ولا ركاب يوجف بها ، قال : والإيجاف أن يوضعوا السير ، وهى لرسول

الله فكان من ذلك خيبر وفدك وقرى عربية ، وأمر الله رسوله أن يعد لينبع

فأتاها رسول الله فاحتواها كلها فقال أناس : هلا قسمها . فأنزل الله هذه الآية .




4قف5 4قف5 4قف5




زهرة الجبل
زهرة الجبل
مديرة المنتدى


https://tears00.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى