منتديات دموع التائبين
اهلا ومرحبا بكم اخواتى المؤمنات التائبات الداعيات الى الله من تريد الانضمام الى منتدانا تضغط على كلمة تسجيل جمعنا الله واياكم فى جنات النعيم مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات دموع التائبين
اهلا ومرحبا بكم اخواتى المؤمنات التائبات الداعيات الى الله من تريد الانضمام الى منتدانا تضغط على كلمة تسجيل جمعنا الله واياكم فى جنات النعيم مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
منتديات دموع التائبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«اليوم السابع» تواصل سلسلة ندوات المرشحين للرئاسة.. حمدين صباحى: أنا مع الخروج العادل للمجلس العسكرى ومحاكمة مرتكبى الأحداث الدموية وتحمّل المشير المسؤولية السياسية.. أثق فى ذكاء الشعب المصرى

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

«اليوم السابع» تواصل سلسلة ندوات المرشحين للرئاسة.. حمدين صباحى: أنا مع الخروج العادل للمجلس العسكرى ومحاكمة مرتكبى الأحداث الدموية وتحمّل المشير المسؤولية السياسية.. أثق فى ذكاء الشعب المصرى Empty «اليوم السابع» تواصل سلسلة ندوات المرشحين للرئاسة.. حمدين صباحى: أنا مع الخروج العادل للمجلس العسكرى ومحاكمة مرتكبى الأحداث الدموية وتحمّل المشير المسؤولية السياسية.. أثق فى ذكاء الشعب المصرى

مُساهمة من طرف لوكة العسل الخميس مارس 01, 2012 8:29 am




نقلا عن اليومى
من الظلم أن أعاقب 3 ملايين مواطن بسبب انضمامهم للحزب الوطنى لأنها ستكون محاسبة فى غير موضعها
أحلم بمصر دولة متقدمة بعد 8 سنوات إذا أخذنا العدل من الإسلام والمحبة من المسيحية
من سيأتى بالرئيس القادم ليس حزبًا سياسيّا أو تيارًا أو أيديولوجية أو صفقة وإنما سيصنعه المصريون
لا أعارض أن أكون نائبًا لـ «أبوالفتوح» أو يكون نائباً لى.. والفكرة مقبولة من حيث المبدأ.. ولكن حتى الآن لم تتحول إلى مشروع
نحتاج قوانين تحمى رجال الأعمال والدولة أيضاً.. نريد دولة شابة بدلا من دولة العواجيز التى سقطت
قضينا بالثورة على رأس النظام ولكن الجذور باقية.. وعلينا مواصلة أهدافها لننقلها من الميادين إلى الدواوين
خطتى فى علاج العشوائيات تقوم على تسكينهم فى أماكنهم دون تهجير ببناء عمارات سكنية وخطة تطوير وتنمية
عندما يقول مرشحون أنهم يدعمون قضايا الفلاحين.. سيذكر الجميع أننى الوحيد الذى اعتقلت دفاعاً عنهم
رحب حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة خلال ندوة «اليوم السابع» حول ملامح برنامجه الرئاسى، بالتنسيق مع الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح للفكرة التى طرحها البعض حول أن يكون أحدهما نائبا والآخر رئيسا، مشيرًا إلى أن الفكرة مقبولة من حيث المبدأ، لكن حتى الآن لم تتحول إلى واقع أو مشروع، وقال إنه يقبل أى تنسيق مادام يصب فى مصلحة الوطن.

«صباحى» تطرق خلال الندوة للعديد من القضايا المهمة، ومنها أن من سيأتى بالرئيس القادم ليس حزبًا أو تيارًا أو أيديولوجية أو صفقة بل هم المصريون، مؤكدًا أنه سيكون أول قراراته السياسية - حال فوزه بالرئاسة - شن حرب شاملة على الفقر والعشوائيات، لافتًا إلى أنه لن يلغى دعمًا للفقراء أو لن يبقى على دعم للأغنياء.

وحمل «صباحى» المشير حسين طنطاوى مسؤولية ما حدث فى الفترة الانتقالية «سياسيّا» باعتباره المسؤول عن إدارة شؤون البلاد، وأكد أن الثورة قضت على رأس النظام، لكن الجذور باقية، داعيًا إلى مواصلة السعى لتحقيق أهداف الثورة ونقلها من الميادين إلى الدواوين، ومن الهتافات إلى المؤسسات، موضحًا أن دور الدولة فى النهضة يتمثل فى نقطتين، أولاهما التخطيط الجيد، وثانيتهما أن تكون شريكًا فى الملكية بقدر ما يعجز القطاع الخاص والتعاونى عن التمويل.. وإلى تفاصيل الندوة..

> هل مازلت مصرّا على الترشح للرئاسة رغم تعدد المرشحين والتطورات الأخيرة بالمشهد السياسى؟
- أرى أن الترشح واجب أخلاقى ووطنى، وهو طريقى كواحد من أبناء الثورة، ومن الذين شاركوا فيها، وحاربت من أجل الوصول إلى أهدافها، ولاعتقادى أن الثورة إذا توقفت عن التوصل إلى أهدافها فستموت، فلابد من تحويل الهتافات التى خرجت من كل ميادين مصر إلى نتائج على أرض الواقع يلمسها المواطن، وأنا أعلنت ترشحى للرئاسة قبل سنة ونصف السنة من زوال المخلوع، وإن كنا قضينا بالثورة على رأس النظام فالجذور باقية، وعلينا مواصلة السعى لتحقيق أهداف الثورة حتى نستطيع نقلها من الميادين إلى الدواوين، ومن الهتافات إلى المؤسسات.

أما عن تعدد مرشحى الرئاسة فهذا سيجعلنا نعيد التفكير فى المتقدمين بعيدًا عن اختلافهم الأيديولوجى وبنظرة أكبر لنستطيع معرفة من سيكمل طريق الثورة، ومن الذى قد ينتج النظام القديم فى ثوب جديد، وهذا لن يتضح الآن، وربما يظهر مع غلق باب الترشح، فساعتها سيظهر للناس من الذى يسعى لاستكمال أهداف الثورة، ومن المحسوب على النظام السابق.

> بعض المرشحين للرئاسة لديهم حشد تنظيمى مثل مرشحى التيار الإسلامى، والبعض له حشد وجدانى مثل عمرو موسى.. فهل ترى أنك فى هذا التوقيت، والتيار الناصرى، الذى تنتمى له يعانى من الضعف والتشتت وليس لديه رصيد بالشارع، قادر على المنافسة رغم أنك أعلنت أنك مرشح شعبى؟
- أنا مخزونى لدى المواطن البسيط، والجهد الذى أبذله من أجل الوصول إليه، وتجاربى منذ أن كنت رئيسا لاتحاد طلاب جامعة القاهرة، ونائبا لرئيس اتحاد طلاب الجمهورية تقول بأننى لم أدخل انتخابات على حزب سياسى أو تيار معين، وأدرك أن هناك %90 من الشعب المصرى غير منتمين لأى حزب، وبالتالى من ينتمون إلى الأحزاب هم %10 فقط، وليعلم الجميع أن الذى سيأتى بالرئيس القادم ليس حزبًا أو تيارًا أو أيديولوجية أو صفقة بين أفراد أو مؤسسات، وإنما الرئيس القادم سيصنعه المصريون، وإن كان من الممكن التأثير على الناخبين بالإعلام أو الحملات الانتخابية للمرشحين، لكن فى النهاية أراهن على تصديق الناس لى، خاصة البسطاء الذين أشعر بهم.

وأستطيع القول إن التجاوب من الشارع يزداد يومًا بعد يوم بالنسبة لى، أراه من خلال المؤتمرات وحديثى مع أعضاء حملتى الانتخابية، وإن كنت مؤيدًا لأن الأحزاب لها دور كبير، وسأذهب لها وأعرض برنامجى عليها وأستمع إليها وأتفهم موقفها.

> أنت تراهن على مساندة %90 من الشعب لك، ما الذى تستند إليه فى ترشحك للرئاسة؟
- بعد الإيمان بالله تعالى أعتمد على عاملين أساسيين الأول رؤيتى الجادة للنهوض بالبلد وجعلها على الطريق الاقتصادى القويم خلال 8 سنوات من خلال برنامج له رؤية واضحة، وأستطيع القول إننى أمتلك رؤية عن العدالة الاجتماعية وكيفية تحقيقها والنهوض بشتى مجالات الحياة للمواطن، والعامل الثانى تاريخى يشهد لى بما أقول، فعندما يقول مرشحون إننا ندعم الفلاحين ونقف بجانبهم فإن الجميع سيذكر أننى الوحيد الذى اعتُقلت دفاعًا عن قضايا الفلاحين، وعندما نتحدث عن قضايا الفساد والظلم سيذكر الجميع أننى وقفت أمام النظام السابق فى المواقف التى تندد بسياساته سواء داخل البرلمان أو خارجه، لذلك الناس عندما ستنتخب مرشحًا ستبحث عن برنامجه وستبحث عن تاريخه فى نفس الوقت.

> كيف ترى الهجوم الذى وقع على عمرو موسى فى مؤتمره الانتخابى بالشرقية؟
- أجاب صباحى: أستنكر الواقعة تمامًا وأعتبرها عدوانًا على حق المواطنين فى تعرف المرشحين، لذلك أطالب بالتصدى لأعمال العنف ضدهم وحملاتهم الانتخابية، لأن لكل مرشح الحق فى الوصول للمواطنين، واستكمال جولاته لتعريف جميع فئات الشعب ببرنامجه وأفكاره، وما يمكن أن يقدمه للشعب المصرى حال فوزه.

> هل ترى أن العملية الانتخابية للرئاسة المقبلة ستشهد عنفًا؟
- لن تشهد الانتخابات المقبلة عنفًا، وربما تشهد بعض التجاوزات التى لن تصل إلى حد التزوير.

> تقول إن الانتخابات ستكون خالية من التزوير.. ولا حتى من المجلس العسكرى؟
- لن يكون فيها تزوير ولا من المجلس العسكرى، لكنّ هناك فرقًا بين التزوير والتأثير، فالتأثير سيكون بشكل مبلوع أو مستهجن، والمجلس العسكرى سيؤثر فى الناخبين بطريقته، وأيضًا صاحب الخطاب الدينى سيؤثر بطريقته، وصاحب الأموال والأحزاب كل منهما سيؤثر بطريقته، لكن السؤال: إلى أى مدى يكون التأثير على الناخب ليغير توجيه صوته من مرشح إلى آخر؟

> هل تتوقع أن يكون للمجلس العسكرى مرشح معين فى انتخابات الرئاسة؟
- لا أرى حتى الآن له مرشحًا بعينه، لكن أرى أن له مرشحًا مفضلاً، وسيفضل أحد المرشحين، وأعتقد أنه لن يكون مرشحًا مرنًا ولينًا، بل قويّا وله رؤية حتى يمكن أن ينافس على مقعد الرئاسة وسيختاره المجلس بالطبع فى ظل حزمة من الاعتبارات.

> هل ترى أن المادة 28 من الإعلان الدستورى الخاصة باللجنة الرئاسية تمثل خطرًا على المرشحين؟
- بالطبع المادة لها أخطار على المرشحين، فإن كانت تؤدى إلى المحافظة على قرار اللجنة الرئاسية فإنها تؤدى فى الوقت ذاته إلى عكس القصد المعلن منها، وتفتح باب الشك على نزاهة العملية الانتخابية، وقلت من البداية إنه كان أولى من المادة أن نمتلك نصّا فى الإعلان الدستورى يقضى بتشكيل لجنة تتولى تلقى أوراق الترشح والفصل فى الطعون المقدمة من المرشحين، وتنتهى فترة عملها بإتمام العملية الانتخابية، ولكن لا أعرف مدى اهتمام مرشحى الرئاسة بتلك المادة.

> فى اعتقادك.. هل أصبحت السياسة تعتمد على نظام الصفقات فى الظلام، خاصة أن الكثير من القضايا لم تظهر سوى بعد وضعها فى قوانين، ولم تناقش فى وقتها؟
- من المعروف أن الفترة الانتقالية التى تمر بها البلاد بها العديد من السلبيات والشوائب، وأنت فى تلك الفترات قد لا تستطيع محاسبة كل المخطئين، لكن الفترة المقبلة ستشهد تغييرًا كبيرًا فى تلك الأمور، وقتها سيكون هناك دستور معلن للبلاد ورئيس منتخب من قبل الشعب، ومن السهل محاسبة كل من أخطأ.

> أنت تتحدث عن المستقبل، لكن ماذا عن الماضى؟
- الماضى لن أصدر فيه أحكامًا، لأننى كنت جزءًا من القوى السياسية التى كانت من المفترض أن تأخذ فى حسابها تلك الأخطاء التى نتحدث فيها الآن.

> هل تخاف من المرشحين ذوى التوجه الإسلامى أكثر، أم أصحاب الخلفية العسكرية؟
- لا أخاف لا من هذا ولا من ذاك، وليس بالضرورة أن القواعد التى حكمت انتخابات مجلس الشعب ستحكم انتخابات الرئاسة، والمصريون سيحكمون على المرشح الذى ينتخبونه بمدى تصديقهم له.

> فى تصورك ما الذى أدى إلى نجاح الإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية؟
- أهم عوامل نجاح الإسلاميين هو معرفتهم بكيفية الوصول إلى الجمهور من خلال معايشتهم للقضايا الاجتماعية، فهم من يشيدون الجمعيات الأهلية ويبنون المستوصفات العلاجية والمساجد ويذهبون للناس فى الحزن والفرح ويكفلون اليتامى، وبالتالى انتخبهم الناس، كما أن القوى الإسلامية كان لديها من التنظيم والمال ما يمكنها من الفوز، فى ظل انهيار الخدمات التى تقدمها الدولة للمواطن، وليس فقط حديثهم عن الدين، فأنا أتحدث عن الدين ولى نفس ما لهم فيه، لكن الفرق بينى وبينهم أننى أكثر انفتاحًا على كل الأطراف، مثل المسيحيين من حيث الاستماع لمشاكلهم، وأرى أن استخدام دور العبادة هو نوع من الوصول للناخب ليس دورًا للتأثير عليه مثلنا نحن الذين نذهب إلى الأندية الرياضية والجامعات وغيرها لنشرح برامجنا ونستمع لكل الأطراف فى قضاياهم وأسئلتهم.

> لكن الحال على أرض الواقع يختلف مع مضمون كلامك؟
- أنا أحترم الرأى الذى يقوله غيرى لكن أختلف معه تمامًا فى هذا، فالشعب المصرى ذكى ويستطيع أن يفرز من يقول ويفعل ومن يقول ليضحك على عقولهم ويريد فقط كسب أصواتهم ولو أصدق هذا الكلام لما كنت ترشحت للرئاسة.

> نسبة كبيرة من هذا الشعب تعانى الأمية.. فكيف يختارون الشخص المناسب للرئاسة؟
- «الأمى» هو كل الناس، مثل أبى البسيط والفلاحين والصيادين الذين تربيت وسطهم، وكثير من آبائنا يفهمون أكثر من غيرهم فى السياسة وأمور الحياة، ويستطيعون الحكم على المرشح الذى أمامهم، وعندما ترشحت للبرلمان كنت قبل ذلك فى القاهرة كمثقف، وصدقونى فيما أقول استشهد خلال معركتى الانتخابية بالبرلس والحامول سيدات بيوت لا يقرأن ولا يكتبن، ولو الشعب لم يعطنى صوته فهذا لم يكن خطأ فى الشعب، بل خطأ منى لأنى لم أستطع الوصول إليه، أو أنهم رأوا أن هناك من هو أفضل منى ليحقق مصلحة البلد.

> هل هناك تنسيق بينك والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح؟ وما العلاقة بين الفكر الناصرى الآن والفكر الإسلامى؟.. وهل تتوقع صدامًا مع الإسلاميين إذا وصلت للرئاسة؟
- العلاقة بينى وبين التيار الإسلامى احترام متبادل، وستكون علاقة شراكة وتعاون بينى وبين كل القوى السياسية، لأن المشروع لن ينجح بدون تعاون الجميع.

وأنا أحترم كل المرشحين، والعلاقة بينى وبين الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح علاقة مودة وتقدير متبادل، ولا أعارض أن أكون نائبًا له، أو يكون نائباً لى، لكن الفكرة تم طرحها من قبل عدد من المثقفين والساسة، وهى مقبولة بالنسبة لى من حيث المبدأ، وهذا مشروع من الممكن تنفيذه، وفى النهاية مصلحة مصر فوق كل اعتبار، بما فى ذلك كرسى الرئاسة.

> لكن هذا بعيد عن طريق الرئيس التوافقى؟
- لا.. سيكون هناك توافق لكن من ناحية الاتفاق على رئيس وطنى.

> البعض يقول إن التحالف مع «الحرية والعدالة» شىء من الانتهازية السياسية وأفقدك تأييد بعض أصحاب فكرة الدولة المدنية وأثر سلبًا عليك..؟
- آثاره السلبية ظهرت حقيقة لكن خارج وصفه بالانتهازية، لأنه كان اتفاقًا بين أكثر من 40 حزبًا سياسيّا، البعض استمر والبعض ترك التحالف، ولحسابات سياسية استمر الحزب، ولم أكن مرشحًا على قوائمه، وسواء اتفقنا أو اختلفنا ستكون هناك مساحة من المودة والتعاون المشترك بين الجميع سواء الإخوان أو السلفيون أو غيرهم.

وما أسعى إليه فى سياساتى هو أن نختلف لكن باحترام، وتكون اختلافات فى إطار الوحدة لنعلم الأجيال القادمة تلك الثقافة، وما وضعته فى وثيقة «الكرامة» منذ أكثر من 15 سنة هو أن ترتكز قواعد الأحزاب والتيارات السياسية على الاختلاف فى إطار التوحد بعيدًا عن التناحر حتى يصب ذلك فى مصلحة البلد.

> هل ستستمر فى حزب الكرامة حال انتخابك رئيسا؟
- ستجمد عضويتى بالحزب بمجرد أن أترشح رسميا للرئاسة ولن أعود له إلا بانقضاء فترتى الرئاسية.

> باعتبارك ناصريا وجمال عبدالناصر «العسكرى» كان صاحب المشروع القومى لمصر عقب ثورة يوليو.. كيف ترى المجلس العسكرى من تلك الزاوية؟
- الجيش مؤسسة مصرية خالصة أكن لها كل التقدير والاحترام ولابد من تأمينها والمحافظة عليها، ومهمتها هى المحافظة على حماية البلاد وضمان استقلال الوطن دون التدخل فى السياسة.

أما عن المجلس العسكرى فمهمته إدارة المرحلة الانتقالية للبلاد كان له كل الاحترام والتقدير بانحيازه للشعب يوم 11 فبراير، لكن مع إدارته أصبح مسؤولا عن تجريف تلك المحبة له لأنه وقع فى خطأين أولهما أنه أطال فترة المرحلة الانتقالية وهذا يقبل التفهم، الثانى أنه أسقط شهداء وجرح مصابين فى فترة توليه، وإهانة كرامة المصريين هو مسؤول عنها ولابد أن يقدم كل من ساهم فى ذلك إلى محاكمة عاجلة عادلة، وأن يقدم لأسر الشهداء والمصابين التكريم اللائق ماديا ومعنويا وبصورة عاجلة.

ولكن هل المشير مسؤول؟ يسال حمدين ويجيب: نعم مسؤول سياسيا عن ذلك لأن مهمته إدارة المرحلة الانتقالية، وأنا أريد خروجا عادلا للمجلس العسكرى بعيدا عن الآمن لأن الخروج الآمن معناه أنه ارتكب فعلا أخطاء ونحن تجاوزنا عنه.

> ما تأثير الخروج «الآمن أو العادل» للمجلس على الرئيس القادم والبرلمان معا حال حدوث صدام بينهما خلال الفترة المقبلة؟
- أرى أن الجيش المصرى سيبقى داخل الدولة وله دوره المميز فى حمايتها لأننى أعلم ما يحيط بنا من مخاطر، فهناك إسرائيل التى أعتبرها عدوا لنا رغم الهدنة التى بيننا، وأنا مطالب بالمحافظة على الجيش، وأتوقع التنازع فى الأدوار دون صدامات.

> هل من الممكن أن يكون المشير مكان مبارك لقتل مواطنين فى فترة توليه حكم البلاد؟
- لا أقول ذلك لكن الجهات القضائية هى التى تثبت هذا الكلام، وأنا أحمل المشير سياسيا ما حدث بالضرورة لأنه المسؤول عن الفترة الانتقالية دون محاكمة، وأنا أسعى للتصالح بين الجميع لأن التنازع يخلق فرصا للتناحر من المؤكد ستؤخرنا عن التقدم والتنمية.

> هل تشمل المصالحة أعضاء الحزب الوطنى؟
- تشملهم بالتأكيد لكن أعضاء الوطنى قسمان أحدهما مارس السلطة وهذا لن أعفو عنه بل لابد من محاسبته ورد الأموال التى نهبها، والثانى انضم إلى الوطنى من باب اتقاء شر السلطان، فهناك من استخرج كارنيه الحزب عشان بتاع المرور يعديه، ومن الظلم أن أعاقب 3 ملايين بسبب انضمامهم لحزب.

> وماذا عن نوابك فى الرئاسة؟
- سيكون لى 3 نواب إسلامى وليبرالى ويسارى، وسأراعى فيهم أن يكونوا شابا وامرأة وقبطيا، لكن الأسماء من الصعب طرحها الآن.

> ومن سيكون وزير دفاعك؟
- سيكون ضابطا وطنيا مصريا يحترم عقيدته القتالية ويحافظ عليها لكن من السابق لأوانه طرح أسماء.

> وماذا عن الجمعية التأسيسية للدستور؟
- أقول يجب أن يمثل فيها كل طوائف الشعب المصرى لأن الدستور تعبير عن الشعب وليس عن حزب معين، وأنا لا أريد أن يكون هناك أى من أعضاء مجلس الشعب فى الجمعية التأسيسية لأن دورهم التشريع، وبالتالى نريد أن يكون فيها ممثلون عن الشباب والمرأة ومتحدى الإعاقة والأقباط والتيارات الحزبية الأربعة «إسلامى، يسارى، ليبرالى، قومى»، كذلك من النقابات العمالية والأزهر والكنيسة ليعبر الدستور المقبل عن مصر بكل ما فيها.

> هناك بلاد نامية نهضت مثل البرازيل.. حدثنا عن رؤيتك للنهوض بمصر خلال الفترة المقبلة حال فوزك بالرئاسة؟
- مصر مصنفة على أنها دولة نامية، لكن بإمكاننا بعون الله أن نصل بها بعد 8 سنوات من الآن إلى مصاف الدول المتقدمة وإذا أخذنا من الإسلام العدل ومن المسيحية المحبة نستطيع بناء وطن على أرض صلبة، وأن تكون واحدة من أفضل الدول اقتصاديا.

ولكى نصل إلى هذه الأهداف لابد من بناء جمهوريتنا الجديدة، وأعتمد فى برنامجى على مجموعة من الخبراء والعلماء والأساتذة العظام يصوغون برنامجى الذى أقدمه بثلاثة محاور، الأول هو «النظام السياسى والديمقراطى»، وبمقتضاه يجب أن تكون مصر دولة ديمقراطية مدنية لا هى علمانية تفصل الدين عن الدولة ولا هى دينية يسيطر فيها رجال الدين على القرار السياسى ولا عسكرية أو بوليسية، ولابد أن يحكمها دستور ينص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الأساسى للتشريع فى نظام أقرب للرئاسى البرلمانى.

> والمحور الثانى؟
- المحور الثانى يتعلق بالتنمية الشاملة، فالشعب المصرى هتف وثار فى الميادين من أجل العدالة الاجتماعية التى لا تتحقق إلا بهذه التنمية الشاملة وفى هذا المجال نهدف أن تكون مصر خلال الـ8 سنوات القادمة من الدول الناهضة ولدينا من الموارد البشرية والطبيعية ما يؤهلنا للوصول إلى ما نتمناه، وانا أؤمن بما أسميه «7+1» وهى مجموعة من الحقوق الاقتصادية للمصريين والمصريات أتمنى أن يتم وضعها فى نص دستورى، وهى حق الغذاء والسكن والعلاج والتعليم والأجر العادل والتأمين الشامل والعمل، إضافة الحق فى بيئة نظيفة.

كما أدعم فى برنامجى الزراعة وتحديث الميكنة الزراعية ومضاعفة دخل الفلاح وتنويع سلة الحبوب وصناعة رغيف العيش المصرى دون الحاجة للاستيراد، مع الاستغناء عن الأسمدة الضارة واستبدالها بأخرى عضوية، إضافة إلى ترشيد استهلاك مياه النيل مع التركيز على التعاونيات فى القطاع الزراعى وتكوين نقابات مستقلة للفلاحين والاعتماد على بنوك لا تحكمها فلسفة الربح فقط.

> ماذا عن إعادة بناء الصناعة المصرية؟
- فى الصناعة لابد من وجود إطار تشريعى وتمويل جيد لها وسنركز على سبع صناعات هى الغزل والنسيج التى بها ربع العمالة المصرية والأدوية والأسمدة والحديد والأسمنت والصناعات الهندسية والسينما، وهى الصناعة الأولى والأخيرة كان لها دور كبير فى الاقتصاد المصرى أيام طلعت حرب لكن تم تدميرها وكأننا نريد أن ندفن كل ما قام به الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وأبوالاقتصاد المصرى طلعت حرب، كما لعبت صناعات الخمس الأخرى دورا كبيرا أيام عبدالناصر، لكن سنوات القحط والظلام أيام النظام السابق قضت على كل الصناعات، كما سأهتم وفق البرنامج بالصناعات المتقدمة وسنعتمد على الطاقة الشمسية التى تنعم بها مصر وتستطيع أن تقدم لها ما قدمه النفط للبلاد النفطية وتجعل مصر رائدة فى هذا المجال.

ويمكننا أن نستخرج من الطاقة الشمسية طاقة متجددة ونظيفة ننافس بها فى مجال الطاقة خاصة أن لدينا أكبر سطوع شمسى فى العالم، والجميع يبحث الآن عن طاقة نظيفة ومن الممكن أن يكون هناك تعاقدات بيننا وبين دول أوروبا من الآن وقد توصلت أنا وصديق لى إلى أننا يمكن أن نسترد ثمن المحطة الكهربائية بمرور أربع سنوات فقط.

وتساءل: إذا كان لدينا ميزة تنافسية فلماذا لا نبدأ فيها من الآن بينما نجد المغرب بدأت بالفعل فى تنفيذ المشروع، وأنا أقول إن ما حققه البترول لدول الخليج تستطيع الطاقة الشمسية أن تحققه فى مصر، وبعض الأصدقاء أكد لى أن هناك مصادر تستطيع أن تمول تلك المشروعات بنسبة الثلثين.

> لكن ماذا عن استخدام الطاقة النووية؟
- أنا لا أطرح بدائل عن الطاقة النووية، لكن أضيف عليها وقد تضيف الطاقة الشمسية أكثر من الطاقة النووية خاصة أنها أكثر نظافة وأمانا، وهذا يعنى أنك تفتح بابا جديدا للصناعة من فرص للإنتاج وآلاف فرص العمل، لكن السؤال: أين يمكن إنشاء تلك المحطات؟ أنا أقول إننى مع تقسيم محافظات الصعيد بظهيرها الصحراوى سواء فى الصحراء الغربية أو الشرقية، يجعل هناك تنافسية بين تلك المحافظات، وبالتالى من الممكن أن تتوفر بذلك عدالة فى الإنتاج وتحفيز للجميع.

وبالنسبة للسياحة لدينا أكبر معرض سياحى مفتوح أيضا ومن الممكن الاستفادة من قناة السويس، فى تقديم خدمات لوجستية للسفن مثلما فعلت سنغافورة وغيرها من البلدان ومن ثم نحن بصدد الاستفادة من جميع الموارد التى سخرها لنا الله عز وجل.

> ما هو المحور الثالث الذى أشرت إليه؟
- المحور الثالث فى برنامجى يرتكز على استقلال الوطن والقرار الوطنى، فمصر فى حاجة ماسة إلى الاستقلال كى نتمكن من تحقيق المحورين الأول والثانى، وعلينا صياغة العلاقات الخارجية مع الدول العربية والأجنبية لتحقيق الاستقلال بشىء من الندية والمنافسة لا بشىء من التبعية.

> ما هو دور الدولة فى المشروع النهضوى الذى تطرحه؟
- الدولة سيكون لها دور بالغ الأهمية يتمثل فى نقطتين أولاهما التخطيط الجيد باعتباره المحرك الأول للنهضة ولا توجد نهضة حقيقية بدونه، وثانيتها أن تكون شريكا فى الملكية بقدر ما يعجز القطاع الخاص والتعاونى عن التمويل.

هنا يكون دور الدول فى الدخول بالقطاع العام، وأنا لا أقول إن تجربة البرازيل التى استطاعت أن تكون فى 8 سنوات فقط رقم 8 اقتصاديا فى 2011 وبعد مرور سنة واحدة استطاعت أن تكون رقم 6 فى الاقتصاد العالمى، لكن نريد أن نكون خلال الـ8 سنوات دولة نهضوية متقدمة بعيدا عن كوننا نامية أو متخلفة.

وإذا كان لدينا خطة واضحة والموارد البشرية والطبيعية فنحن فى أمس الحاجة أن نبدأ من الآن فى بناء الدولة النهضوية، ومن المعروف إذا كان لدينا مشروع ناجح يكون من السهل أن نوجد له المال المناسب لإقامته، وأعلم جيدا أنه لا يوجد مشروع ناجح لا نستطيع أن نوفر له المال لإقامته.

وإذا وفقنى الله وكنت رئيسا لمصر سأساعد القطاع الخاص وأدعمه، لكن بقدر مساعدة هذا القطاع سأقطع أيدى اللصوص، وبذلك نستطيع أن ننهض بالقطاعين الخاص والعام.

> وما رأيك فى رجال الأعمال خلال عهد النظام السابق؟
- بصراحة انا رأيى عنهم سلبى لكن أستطيع القول إنهم عاشوا فى جو ملىء بالفساد والمحسوبية واللعب من تحت الترابيزة، وكانوا يقدمون الملايين لشيخ المنصر وبالتالى ما كانوا يدفعونه رشاوى يفوق كثيرا ما كانوا سيدفعونه من ضرائب، إذن نحن نحتاج قوانين تحمى رجال الأعمال والدولة أيضا، أو بمعى آخر نريد صنع دولة شابة بدل دولة العواجيز التى سقطت.

> أين المواطن الكادح من أجندتك وهل هذا بداية إلغاء الدعم عن البسطاء؟
- كل هذه الإجراءات من أجل المواطن البسيط، فإذا تحدثنا عن النهضة فإن الإنتاج سيتضاعف وبالتالى يعود ذلك على المواطن فى صورة خدمات من خلال التعليم الجيد والخدمات الطبية والبيئة النظيفة ومرتب 1200 جنيه كحد أدنى.

> هل ستلغى الدعم عن المواطن؟
- لن ألغى الدعم عن المواطن فأنا أقول لا إلغاء دعم الفقراء ولا للإبقاء على دعم الأغنياء.

> العشوائيات سرطان يتوغل فى البلد ومن الممكن أن يوقف مشروعك النهضوى فما قولك؟
- أنا معك فى هذا، وسيكون أول قراراتى البدء فى إعطاء جرعة مكثفة من الدعم للفقراء والكادحين حتى يشعر المواطن أن الرئيس يقف بجانبهم وتضيق الفجوة بين الفقراء والأغنياء، وستكون القرارات من خلال إسقاط الديون عن الفلاحين لمن حيازته أقل من 5 أفدنة وتقديم دعم نقدى للتضخم وتطوير العشوائيات ومحاربة الفقر والبطالة.

وهناك مشروع سمعته من حسن هيكل «ممول عقارى» فى أحد البرامج التليفزيونية، يقوم على تسكين أهالى العشوائيات فى أماكنهم دون تهجير مع بناء عمارات سكنية فى تلك الأماكن بالاعتماد على التوسع الرأسى بدلا من الأفقى، ويمكن من خلال هذا المشروع إعطاء بناء تلك العمارات السكنية لأحد المقاولين أو الشركات على أن يملك منها بعض الطوابق والمحال أسفل العقار مثلا ويعطى الأهالى شققهم بها كل الخدمات من مياه وكهرباء، ومن ثم لن يكون هناك تهجير بل تطوير وتنمية، وأرى أننا قد نسلم فى أول ستة شهور أول دفعة لتطوير العشوائيات.

> فى نهاية الندوة أشاد صباحى بتبنى «اليوم السابع» لمشروع الداعية عمرو خالد للقضاء على محو الأمية، مؤكدا أنه سيتبنى المبادرة وستكون ضمن السياسة الرسمية للدولة قائلا: أريد القضاء على الأمية خلال السنوات الثمانى القادمة، وسأتبنى أى مبادرة تهدف إلى تقدم وتطوير الوطن والمواطن
avatar
لوكة العسل
داعيه جديده
داعيه جديده


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى